الصباح/ وكالات
كان العام الماضي عاماً جيداً لمجموعة BMW حيث ارتفعت المبيعات بنسبة قليلة لكنها وصلت إلى مبيعات قياسية تبلغ 2.5 مليون سيارة على الأقل حول العالم.
إلا أنه على الجانب الآخر، انخفضت مبيعات ميني بشكل كبير بنسبة 4 %، في حين أن قسم BMW M حقق زيادة بنسبة 32 % في المبيعات إلى 135,000 سيارة حول العالم على الأقل.
تكشف هذه الأرقام عن أنَّ شركة ميني يجب أنْ تأخذ في الاعتبار أنَّ السوق العالمية مستعدة للمزيد من السيارات عالية الأداء وإنْ كانت أكثر تكلفة، وعلى الرغم من أنَّ ميني تمتلك بالفعل هاتشباك GP القوية، إلا أنها لا ترفض تماماً فكرة وجود سيارة أسرع، وستكون في الأغلب سيارة توفر الكثير من المتعة مثل ألبين A110.
حظي مسؤولو موقع motoring.com الأسترالي بفرصة للتحدث مع رئيس اتصالات شركة ميني، أندرياس لامبكا، خلال حفل إطلاق ميني إليكتريك في ميامي الأسبوع الماضي، وفي حين إنَّ تشكيلة ميني الحالية تتكون من سيارات دفع أمامي ومحرك أمامي، بالإضافة إلى بعض الموديلات المتوفرة بدفع على جميع العجلات، فهناك فرصة كبيرة في أن تقوم الشركة بتطوير سيارة رياضية بمحرك وسطي.
وقال لاميكا: "إذا منحنا مهندسينا المزيد من الوقت والموارد، فسوف يصنعون سيارة بمحرك وسطي"، وبالنظر إلى الاتجاه الذي تسير فيه ميني، فلن يكون بالضرورة محرك احتراق ايضاً، وعندما سُئل عن ذلك قال لاميكا إنها ستكون شيئاً ما على غرار ميني Superleggera.
اختتم لاميكا حديثه قائلاً: "لنرى كيف تتطور العلامة التجارية، لأن نعم، إنها أوقات مثيرة لميني، نحن على ثقة من أننا نتخذ القرارات الصائبة، والجانب الآخر هو أننا لا نعرف ما سيكون التحدي المقبل للعلامة التجارية".
يذكر أن ميني Superleggera التي تم الكشف عنها أصلاً في العام 2014 في إيطاليا، هي سيارة رياضية بمقعدين خفيفة الوزن مصممة بمشاركة Carrozzeria Touring Superleggera، وكان من المفترض أنْ يتم تشغيلها بواسطة محرك كهربائي ولكنَّ كبار المسؤولين قرروا تعليق الفكرة في ذلك الوقت وتأجيل العمل عليها.