الصباح/ وكالات
تشير الأنباء إلى إمكانية أن تصنع آبل حواسيب ماكنتوش بمساعدة معالجات AMD بدلاً من معالجات إنتل في المستقبل، وذلك وفقًا لمجموعة من الإشارات التي تم رصدها في النظام التشغيلي للشركة المسمى macOS Catalina، بحيث تشير تلك الإشارات إلى أنَّ آبل تختبر معالجات AMD لمعرفة كيفية عملها مع حواسيب ماكنتوش.
وجرى على مدار الأشهر القليلة الماضية الكشف عن عدد متزايد من الإشارات إلى معالجات شركة تصنيع الرقاقات AMD في التعليمات البرمجية لنظام macOS Catalina، بدءًا من الإصدار التجريبي 10.15.2 الصادر في شهر تشرين الأول، ووصولًا إلى الإصدار التجريبي الحالي 10.15.4.
معالجات AMD
وبالنظر إلى أن أجهزة ماكنتوش تستخدم حاليًا معالجات إنتل، فإنَّ الإشارات المكتشفة تحفز بشكل طبيعي التكهنات القائلة بأنَّ آبل قد تخطط لإطلاق حواسيب ماكنتوش مع معالجات AMD، لكن هذا الأمر غير مؤكد حتى الآن.
وتعتمد الشركة المصنعة لهواتف آيفون على AMD للرسومات في طرز محددة من MacBook Pro و iMac و iMac Pro وMac Pro.
ورصد أحد مستخدمي منصة تويتر مقتطفات من التعليمات البرمجية لنظام macOS Catalina 10.15.4، والتي تشير إلى عدة معالجات مختلفة من AMD، كما تحتوي التغريدة على إشارات إلى AMD APU مثل بيكاسو Picasso ورافن Raven ورينوار Renoir وفان غوغ Van Gogh.
وتُعد APU أو (وحدة المعالجة المتسارعة) مصطلحًا تسويقيًا من AMD لوحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات على شريحة واحدة.
macOS Catalina
وتأتي هذه الإشارات بعد إشارات سابقة في الإصدارات التجريبية السابقة من نظام macOS Catalina، وعلى سبيل المثال، فإن أحد الأسماء الرمزية الذي ظهر هو Renoir، والذي يرتبط برقاقات Ryzen 4000-series الجديدة من AMD.
يذكر أنَّ تقريرًا صادرًا قبل بضعة أشهر عن صحيفة إيكونوميك ديلي نيوز التايوانية أشار إلى أنَّ شركة آبل تعتزم الإعلان عن جهاز حاسب ماكنتوش راقٍ للألعاب في WWDC 2020، وفي حال صدق التقرير، فمن المؤكد أنَّ الجهاز قد يعمل بواسطة AMD APU، لكن العديد من اللاعبين يشككون بذلك.
متاجرها بكين
وقالت شركة آبل على موقعها الإلكتروني: إنها تعتزم إعادة فتح بعض متاجرها في العاصمة الصينية بكين اعتبارًا من 14 شباط الحالي مع تخفيض ساعات العمل، في حين أنَّ العديد من متاجرها الأخرى في الصين القارية ستظل مغلقة حيث تواصل البلاد محاربة تفشي فيروس كورونا.
وكانت عملاقة التقنية الأميركية قد أعلنت في 8 شباط أنها قد تمدد إغلاق متاجر البيع بالتجزئة في الصين، حتى في الوقت الذي تعمل فيه على فتح مكاتب الشركات ومراكز الاتصال التابعة لها.
وجاء قرار آبل بإغلاق متاجرها بعد أن فرضت السلطات المحلية في جميع أنحاء الصين قيودًا على السفر وحذرت السكان من البقاء في المناطق العامة في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا، الذي أدى إلى مقتل ألف ومئتي شخص حتى الآن.
وبحسب الموقع الإلكتروني لآبل، فإنَّ متاجرها الخمسة في بكين ستُفتح اعتبارًا من 14 شباط الحالي بين الساعة 11 صباحًا و6 مساءً، وهو أقصر من الساعات المعتادة من الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 10 مساءً. أما متاجر الشركة في مدن مثل شنغهاي وشنجن فستبقى مغلقة.
وجاء في البيان الذي نشرته آبل على موقعها الإلكتروني: "بالنظر إلى الصحة العامة والوقاية، فإنَّ بعض متاجر البيع بالتجزئة الخاصة بنا مغلقة مؤقتًا"، كما طلبت الشركة أيضًا من العملاء الذين يزورون المتاجر المفتوحة ارتداء قناع والتعاون مع الأشخاص الذي يفحصون درجات حرارتهم.
BlueMail
من جانبها قالت شركة (بليكس) Blix – التي رفعت دعوى قضائية ضد شركة آبل لاستبعاد تطبيقها (بلوميل) BlueMail من متجر تطبيقات (ماك) Mac: إنه قد سُمح لتطبيقها بالعودة إلى المتجر.
وبعد إزالة (بلوميل) من متجر التطبيقات منذ ثمانية أشهر، رفعت (بليكس) دعوى قضائية ضد شركة آبل تتهمها فيها بانتهاك التقنية الحاصلة على براءة اختراع، وبإساءة استخدام هيمنتها في متجر التطبيقات.
وتواصلت (بليكس) – التي أسسها كل من (بن) و(دان فولاك) – مع مطوري التطبيقات الآخرين لتشجيعهم على العمل معًا لمواجهة هيمنة آبل. وقال دان: "عندما كتبنا إلى مجتمع مطوري آبل، عاد (بلوميل) إلى متجر التطبيقات خلال أسبوع". وأضاف: "إن كنت خائفًا جدًا من المبادرة، فليكن هذا دليلًا على أن الصدع بالحق يجدي نفعًا".
ومن جانبها، قالت شركة آبل: إن (بليكس) حدَّثت تطبيق (بلوميل)، الذي تقول آبل: إنه قد يُعرّض أجهزة المستخدمين للبرامج الضارة ويهدد خصوصيتهم. وأضافت أن السبب الوحيد لاستبعاد (بلوميل) من متجر تطبيق ماك كان المشكلات الأمنية.
يُشار إلى أن شركة آبل تستخدم متجر تطبيقات ماك لبيع البرامج لحواسيبها الشخصية فقط، وهو منفصل عن متجر (آب ستور) المخصص لتطبيقات الأجهزة المحمولة، بما في ذلك هواتف آيفون، وحواسيب آيباد اللوحية. وبخلاف أجهزة آبل المحمولة التي لا تستطيع تثبيت التطبيقات إلا عن طريق متجر آب ستور، فإنه بالإمكان تثبيت التطبيقات على حواسيبها الشخصية من الإنترنت، وليس من المتجر فقط. مع الإشارة إلى أن آبل لم تستبعد تطبيق (بلوميل) من متجر آب ستور.