الصباح/ وكالات
شركة إنتل، إطلاق معالجات جديدة، بما في ذلك الجيل الثاني من معالجات مراكز البيانات (زيون) Xeon، ورقاقة بتقنية 10 نانومتر للمحطات الأساسية الخاصة بشبكات الجيل الخامس 5G.
وعزز الطلب من شركات الحوسبة السحابية مبيعات رقائق الخادم، ما أدى إلى نتائج مالية قوية من كل من شركتي إنتل، و(أي إم دي) AMD المنافسة لها. وسيطرت معالجات Xeon من إنتل على سوق رقائق الخادم، ولكن شركة AMD بدأت تكتسب مكانها منذ إعادة دخولها إلى العمل قبل ثلاث سنوات مع معالجات EPYC المنافسة التي حصلت على تعليقات إيجابية.
وقالت إنتل: إن رقائق Xeon الجديدة ستوفر أداءً أفضل مقارنة بالجيل الأخير، في حين أن رقاقة P5900 – المصنوعة بتقنية 10 نانومتر – ستساعدها على أنْ تصبح المزود الرائد للسيليكون في المحطات الأساسية بحلول العام 2021، أي قبل عام من المتوقع.
وفي الشهر الماضي، أعلنت إنتل أنها ستُطلق 9 منتجات مصنوعة بتقنية 10 نانومتر في العام 2020، وستطلق منتجًا جديدًا بتقنية 7 نانومتر خلال العام المقبل. أما منافسة إنتل – AMD – فقد أطلقت بالفعل العديد من الرقائق المصنوعة بتقنية 7 نانومتر.
يُشار إلى أن إنتل عانت من التأخير في تقنية رقائق 10 نانومتر، وفقدت قيادتها أمام منافسيها في السباق لتزويد "اقتصاد البيانات الجديد"، الذي يتضمن شبكات الجيل الخامس 5G، والمركبات الذاتية القيادة، والذكاء الاصطناعي.
وكانت الشركة تخطط لإطلاق الرقائق الجديدة في مؤتمر MWC 2020 في مدينة برشلونة الإسبانية، ولكن المؤتمر أُلغي بسبب المخاوف المتزايدة من تفشي فيروس كورونا.