واسط تستعد لتسلم ملف أمن مناطقها

العراق 2018/12/16
...

الكوت / حسن شهيد العزاوي
 
ابدى محافظ واسط استعداد المحافظة لتسلم الملف الامني من قيادة عمليات الرافدين وانسحاب القوات العسكرية الى ثكناتها خارج المحافظة.
واوضح المحافظ  محمد المياحي خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر قيادة شرطة المحافظة وحضرته (الصباح)، اننا ابلغنا القيادة العليا عن استعداد المحافظة لتسلم الملف الامني من قيادة عمليات الرافدين وانسحاب الجيش العراقي من المحافظة الى ثكناته العسكرية, مشيرا الى ان مفارز الشرطة تمكنت منذ العام 2007 من حفظ الامن وتوجيه ضربات موجعة للارهابيين في قضاء المدائن جنوبي العاصمة بغداد.
واضاف ان المحافظة تم تجهيزها مؤخرا بعدد من الاجهزة والمعدات الامنية التي قدمت انجازات كثيرة وتم ادخال منتسبيها بدورات داخل وخارج العراق للعمل عليها, مبينا ان الاجهزة غالية الثمن مثل ريبورت (انسان آلي) ذات مناشئ عالمية وكذلك اجهزة سونار تم توزيعها بين السيطرات الخارجية والداخلية والاقضية والنواحي وفي بعض الدوائر المهمة وداخل المنفذ الحدودي في بدرة بالاضافة الى تزويدها بالاليات والاجهزة الحديثة والمتطورة.
من جهته قال قائد شرطة واسط اللواء قاسم راشد لـ»الصباح»: ان قيادة الشرطة بعد ان كانت عبارة عن عدد من المعاونيات اصبحت اليوم تتكون من المديريات والاقسام والجنايات والحركات والادارية والبنى التحتية وافواج الطوارئ لا سيما بعد التصويت على قانون قوى الامن الداخلي، متابعا ان واجبات قيادة الشرطة بفضل منظومتها الاستخبارية اجهاض العمليات الارهابية قبل حدوثها، فضلا عن عملها الذي يتضمن القبض على المجرمين والمخالفين وانجاز الاوراق التحقيقية وتنفيذ الاحكام بالتنسيق مع المحاكم وفرض سلطة القانون, لافتا الى ان المحاكم العراقية اصدرت احكاماً بالاعدام والمؤبد والسجن لسنوات مختلفة بحسب نوع الجريمة.
وزاد راشد ان الجرائم التي تم اكتشافها نتيجة التعاون بين المواطن والشرطة والمعلومات الاستخبارية لدعم الموقف الامني واكتشاف الكثير من الجرائم التي كانت مختفية لسنوات سابقة الا اننا تمكنا من الوصول الى نتائج ايجابية, منوها بان العلاقة اصبحت وثيقة بين قيادة شرطة واسط والمؤسسات التشريعية والرقابية مثل مجلس المحافظة والمحافظة من خلال تقديم الاراء والافكار عبر استضافتنا من قبل المجلس وهناك تنسيق عال بين الشرطة وهذه المؤسسات وخصوصا المجلس والمحافظة الداعمين 
لعملنا.