نظّمي وقتَك ولا تهملي نفسَك

اسرة ومجتمع 2020/04/14
...

الصباح/ وكالات
 
 
 
غالبا ما تبحث السّيدات عن أفضل الطرق التي يُمكن اتباعها بهدف ترتيب المنزل بكفاءة وفعالية من دون هدر للوقت، ويؤكد خبراء التنمية البشرية على أنّه من الضروري تحديد الأهداف والأولويات لغرض تحديد المهمات غير الأساسية، إذ يُعرف تنظيم الوقت بأنّه القدرة على التخطيط والتحكم في طريقة قضاء شخص ما لساعات اليوم، بهدف تحقيق الأهداف الخاصة به بفعالية، ويشمل ذلك الأمر وقت العمل وممارسة الهوايات المختلفة والحياة الاجتماعية.
تلك أبرز الطرق التي يُمكن اتّباعها لتنظيم الوقت في شغل البيت.
 
العمل المنزلي
تشعر المرأة، في كثير من الأوقات، أنَّ أمورها البيتية غير منظمة، بسبب عدم وجود جدول زمني يجعل أفراد الأسرة يسيرون في المسار الصحيح. وبصفة عامة، فإنَّ وجود جدول زمني، يؤدي إلى تنفيذ كلّ شيء في الوقت المناسب، ووفق خطّة لا يُمكن إهمالها، ومثال ذلك: تنظيف الثلاجة كلّ أسبوعين، أو مرة واحدة في الشهر، ويُمكن عرض جدول الأعمال في الرّسم البياني على جهة اليمين، إذ يُعدّ الجدول الزمني المحدد من الجداول الأساسية الجيدة التي يُمكن تعديلها، وفقاً لاحتياجات المنزل، وإذا جلست المرأة بهدف كتابة جدول زمني خاص بترتيب المنزل، يتوجب تحديد الاحتياجات الخاصة في المنزل، ثمَّ ترتيبها، ويُنصح بتقسيم الأعمال المنزلية إلى أوقات زمنية، ثمَّ وضع القائمة على الثلاجة والتحقق منها مع الأيام، ويُمكن تعيين بعض الأعمال المنزلية بالتناوب على أفراد الأسرة.
 
النّوم الكافي
يُساعد النوم على راحة الجسم وتحسين أدائه، وذلك من خلال الحصول على عدد ساعات النوم الكافية التي تناسب عمر الشخص، وتكفي لاسترخاء الجسم وراحته، ويفضل اختيار غرفة مظلمة للنوم بشكلٍ أفضل.
 
تنظيف البيت
يُوجد الكثير من منتجات تنظيف المنزل التي توفر الوقت والجهد والمال، وبصفة عامة لا يحتاج الإنسان لكثير من المواد الكيميائية والمنتجات الضارّة بالصحة؛ إذ يُعدّ الأمر صحيحاً إذا كانت المرأة تنظف البيت بانتظام، وفقاً لجدول زمني، ويُمكن استثمار عدد قليل من العناصر الجيدة، مثل الممسحة البخارية، وممسحة الغبار، وعصا الغبار ذات اليد الطويلة؛ بهدف إنجاز الأعمال على أكمل وجه.
 
الرّاحة والاستجمام
عندما يشعر المرء بالضغوطات المختلفة، بسبب العمل أو غيره، ويشعر بالإرهاق والتعب، يتوجب عليه أخذ قسط من الراحة والتخطيط ليوم إجازة، وذلك للحفاظ على صحة ومناعة الجسم، وعدم إرهاقه، أو تحميله أكثر من طاقته.
 
العادات الضارّة بالصحة
هنالك بعض العادات الصحيّة الخاطئة التي قد تُلحق الأذى بالمرء وتهدد صحته، ومنها: التدخين، الإفراط في الأكل المؤدي للسمنة، ويجب على المرء الاعتناء بنفسه، والإقلاع عن تلك العادات، إضافة لضرورة استشارة الطبيب عند عدم القدرة على ذلك.
 
النظافة الشخصيّة
تُعزز النظافة الشخصيّة وممارسة سلوكيات الاعتناء بالذات من صحة الجسم البدنيّة، وتزيد من ثقة المرء في نفسه، وتحميه من الأمراض، وتتمثل بالنظافة البدنيّة، كالاستحمام بانتظام، وتنظيف الأسنان مرتين يوميّاً، ومراجعة طبيب الأسنان بشكلٍ دوريّ للحفاظ على سلامتها، إضافة لغسل اليدين بانتظام عدة مرات يوميّاً، واستخدام مزيل العرق والأدوات الصحية الأخرى التي يحتاجها المرء، والاعتناء بالمظهر الخارجي وارتداء الملابس المناسبة للشخص.