بغداد / الصباح
ناقشت جلسة حوارية عقدت في مركز قضاء الحمدانية في محافظة نينوى على مدى يومين، ترسيخ السلم الاهلي ونبذ العنف، بينما ركز المشاركون على تجاوز مرحلة صعبة واجهت البلاد بالسنوات الاخيرة.
وقالت مدير مشروع ترسيخ السلم الاهلي في محافظة نينوى، ذكرى سرسم، في بيان تسلمت "الصباح"، نسخة منه: ان "الجلسة عقدت بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة الارفاد للبحوث وDT للتحولات التنموية، وبحضور كافة ممثلي الدوائر وشخصيات اجتماعية وعشائرية، واختار قضاء الحمدانية لعقد الجلسة لإثبات ان الحمدانية ام السلام والاستقرار الذي جاء بعد سنوات من الحرب والتوسع المضطرب"، لافتة الى ان "الجهود مستمرة بدفع العودة وترسيخ السلم ونبذ العنف، ولعل حضور الناشطين والمعنيين من كافة مناطق نينوى وحمام العليل والكيارة وبرطلة والقوس دليل على تكاتف الجهود".
من جانبه، أوضح مدير ناحية حمام العليل خلف الجبوري، ان "ما تحقق إنجاز، ونسعى للتطبيع وعودة الحياة"، مشيرا الى ان "الجميع من مختلف الطبقات الاجتماعية والمهنية يبذلون جهودا كبيرة، ونحتاج للتعويضات والإعمار وفرص العمل وتحسين الاقتصاد ومسك الحدود وحل مشكلة بقايا من انتمى لجماعات التطرّف والارهاب".