بغداد / طه حسين
حملت وزارة الزراعة وهيئة المنافذ الحدودية، المعابر الشمالية التابعة لاقليم كردستان العراق مسؤولية دخول شحنات بيض المائدة الفاسدة والشحنات الاخرى غير المطابقة لمواصفات السلامة الغذائية.
وقال الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة حميد النايف في اتصال مع "الصباح": ان الية منح اجازات استيراد المنتجات الزراعية بشقيها "النباتية والحيوانية" تعتمد جملة ضوابط منها وجوب ان ترفق الشحنة المستوردة بشهادة استيراد مستوفية للضوابط القانونية وشهادة منشأ من دول خالية من الامراض وحسب بيانات منظمة الصحة الحيوانية العالمية.
وبين ان الشحنات الداخلة الى البلاد تخضع لعمليات الفحص المختبري من قبل الجهات الصحية اضافة الى المحاجر البيطرية او النباتية التابعة الى وزارة الزراعة من اجل معاينة الاوراق الرسمية ومطابقتها لاجازة الاستيراد الممنوحة وفي حال عدم مطابقتها للمواصفات المذكورة في تلك الاوراق يتم ابلاغ الجهات ذات العلاقة لاتخاذ الاجراءات القانونية
بهذا الشأن.
ولفت الناطق الاعلامي، الى وجود عمليات لادخال مثل هذه المواد بصورة او طرق غير قانونية من بعض المنافذ غير المسيطر عليها، لاسيما المنافذ الشمالية من البلاد، داعيا هيئة المنافذ الحدودية الى ضبط الحدود في عموم البلاد, لعدم السماح بدخول شحنات غير مرخصة الى الاسواق المحلية حفاظا على السلامة الصحية لعموم
المواطنين.
من جانب اخر نفى المتحدث الرسمي لهيئة المنافذ الحدودية علاء القيسي في تصريح لـ"الصباح" اي علاقة للهيئة في عمليات منح اجازات الاستيراد للمنتجات الغذائية النباتية والحيوانية او فحصها، مؤكدا ان الجهة المسؤولة عن ذلك هي وزارة الزراعة واقسام الحجر الصحي التابعة لها والموجودة في جميع المنافذ الحدودية، اضافة الى كونها صاحبة القرار في تحديد مدى مطابقة تلك الشحنات واستيفائها للشروط القانونية الاستهلاكية.
وكشف القيسي ان المنافذ الشمالية وخاصة منافذ الاقليم لا تخضع لسيطرة الحكومة الاتحادية وهناك نقاط جمركية تقع عليها مسؤولية مدى استيفاء البضائع والمنتجات الجانب القانوني والمختبري وهذه النقاط تقع خارج سيطرة وصلاحية الهيئة، داعيا وزارة الزراعة الى توخي الحذر ودقة المعلومة في النشر عبر وسائل الاعلام لتجنب تضليل الرأي العام.