ادان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، التفجير الاجرامي الذي استهدف الأبرياء في قضاء تلعفر، بينما استنكرت احزاب سياسية تلك الاعمال الاجرامية وعدتها رسالة "خطيرة جدا" لتقويض التماسك العشائري والاجتماعي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان تلقته "الصباح"، أن "تكرار الخروقات الأمنية في المناطق المحررة يستدعي مراجعة عاجلة للخطط والسياقات المعتمدة لحفظ الأمن في تلك المناطق".
وأكد الحلبوسي "ضرورة بذل القوى الأمنية المزيد من الجهود في المجال الأمني والاستخباري، من خلال وضع الخطط الجديدة، وزيادة إمكانات القوى الأمنية؛ لمتابعة خلايا تنظيم داعش الإرهابي"، داعيا "إلى كشف أسباب هذه الخروقات، وقطع الطريق على كل من يتربص بالتماسك المجتمعي لهذه المناطق وزعزعة السلم الأهلي".
من جانبه، عبر نائب رئيس البرلمان، حسن كريم الكعبي، بحسب بيان تلقت "الصباح"، نسخة منه، عن المه الشديد واسفه البالغ للدماء والضحايا الذين سقطوا جراء التفجير الإرهابي ، مشددا على اهمية مراجعة الخطط الامنية وتطوير القدرات المعلوماتية ، وإعادة بناء الإمكانيات الاستخبارية ومسك الحدود الدولية .
وقدم الكعبي التعازي والمواساة لذوي الضحايا ، ووعد بمتابعة تفاصيل الحادث مع الجهات الامنية للوصول الى خيوط الاستهداف الاجرامي وتقديم القائمين عليه الى القضاء لينالوا جزاءهم ومنع تكرار هذه الحوادث المؤسفة .
الى ذلك، قال رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي، في بيان: إن "الجبهة التركمانية العراقية تؤكد ان عناصر الشر وايتام القاعدة وداعش ما زالوا يتربصون بالوحدة الاهلية والمجتمعية التي تحققت بفضل القوات الامنية والحشد الشعبي".
واضاف ان "تفجير تلعفر اليوم رسالة خطيرة جدا والتي ستقوض التماسك العشائري والاجتماعي المتحقق منذ فترة معينة". وتابع "اننا نؤكد مطاليبنا بضرورة دعم الجهد الاستخباراتي والامني في كشف ملابسات هذه الحادثة الخطيرة التي تجاور منطقة سنجار الحساسة امنيا، نطلب الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى".
بينما، اوضح حزب الحل في بيان، أن "افتراض النصر على الارهاب دون تعزيز المحافظة على مكتسباته يفسح المجال لخلايا الارهاب النائمة لتحين الفرص سفك المزيد من دماء العراقيين وزعزعة أمنهم واستقرارهم".
وطالب حزب الحل ؛ القيادات الأمنية في قضاء تلعفر بـ " بذل مزيد" من الجهود واعتماد العمل الاستخباري الاستباقي كستراتيجية عمل لمعالجة فلول وبقايا عصابات الارهاب في محافظة نينوى وباقي محافظات العراق".
وكان مركز الإعلام الأمني، قد اعلن استشهاد شخصين وإصابة 11 جراء انفجار السيارة المفخخة في قضاء تلعفر غربي محافظة نينوى.