وجرت مناقشة اهمية رفع الكتل الكونكريتية وفتح الشوارع امام حركة المواطنين لتسهيل تنقلهم خصوصا ان كربلاء تشهد توافد مليوني  زائر  اضافة الى اهالي المدينة مما يؤدي الى حدوث بعض الازدحامات والاختناقات المرورية في مناطق مختلفة من المحافظة،  مؤكدين ان أمن كربلاء واستقرارها هما أمانة ومسؤولية تقع على عاتق الجميع وهذا يدعونا الى تضافر الجهود لتوفير أقصى درجات الحماية لجميع من يقصد المدينة 

المقدسة.

من جهة اخرى  ذكر الغانمي انه بتوجيه من محافظ كربلاء عقيل الطريحي وقائد شرطة المحافظة   قامت المديرية وبلدية المدينة برفع وإزالة الثكنات العسكرية ونقاط التفتيش والجدران المبنية على الأرصفة وشوارع المدينة لانتفاء الحاجة اليها بسبب استقرار الوضع الأمني بصورة كاملة. واضاف ان هذه السيطرات التي تم انشاؤها منذ العام 2006 كانت تهدف لتوفير الحماية الى المواطنين والزوار الذين يقصدون العتبات المقدسة فضلا عن منع استهداف الارهابيين للمدينة ووسطها والعتبات المقدسة، وافاد بان الحملة التي تقوم بها المديرية والبلدية شاركت فيها اليات عديدة وتم بعدها تنفيذ حملة واسعة لاظهار المدينة بالمظهر اللائق من خلال 

إعادة تصميم المدينة وترتيبها وتشجيرها من قبل البلدية، مشيرا الى ان قائد الشرطة اكد خلال اجتماعاته المتكررة مع الضباط على أهمية تكثيف العمل الاستخباري ونصب المزيد من كاميرات المراقبة ومضاعفة الجهود المشتركة في سبيل المحافظة على الإنجازات الأمنية التي تحققت في الاعوام الماضية حتى الوصول الى هذا الانجاز والوضع الامني المستتب، مبينا ان كربلاء لها خصوصية تختلف عن جميع المحافظات بحكم توافد ملايين الزائرين اليها بشكل مستمر ومن مختلف البلدان لزيارة المراقد المقدسة فيها وهذا يدعونا لتحمل المسؤولية الوطنية الكبرى لتجاوز جميع التحديات ولابد من وجود التعاون الامني بين كافة أقسام قيادة الشرطة وباقي الاجهزة الامنية والاستخباراتية الاخرى والحرص العالي على حماية المدينة وتوفير الامن المجتمعي وفرض القانون على الجميع.