وفيات {كورونا» في العالم تقترب من 400 ألف

قضايا عربية ودولية 2020/06/08
...

عواصم / وكالات
 
 
أظهر عداد جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية أن إجمالي الوفيات بفيروس كورونا في أنحاء العالم بلغ 399785 حتى صباح أمس الأحد، بينما وصل مجموع المتعافين إلى 3 ملايين و87315.
وحسب بيانات الجامعة، ارتفع عدد الإصابات خلال اليوم الماضي بواقع 126,3 ألف حالة، لتصبح الحصيلة 6 ملايين و896179. وتجاوز عدد الإصابات في الولايات المتحدة 1,92 مليون، وفي البرازيل 672 ألفا، وفي روسيا 458 ألفا، وفي بريطانيا 286 ألفا، بينما تخطت الهند مع 246 ألف حالة إسبانيا لتستقر في المركز الخامس بين الدول الأكثر إصابة بالوباء.
إلى ذلك، طالب ما يقرب من 30 خبيراً علمياً بارزاً في حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ببدء تحقيق عام لإعداد بريطانيا لمواجهة موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد. وتقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: إن هذه المطالبة تعد علامة أخرى على وجود فجوة متنامية في التعامل مع فيروس كورونا المستجد بين وزراء الحكومة ومستشاريها العلميين.
وقالت مجموعة الخبراء: إن الموجة الثانية "محتملة" هذا الشتاء، وحذرت من أنها "ستكون أكثر فتكا إذا لم تعالج الحكومة إخفاقاتها من تفشي المرض السابق".
وذكرت الصحيفة أن رسالة حادة اللهجة بعث بها الخبراء للحكومة، انتقد الموقعون عليها نهج الحكومة في السيطرة على الاختبار، وعدم الرغبة في جعل المسؤولية من مهام مؤسسة الصحة العامة.
ومن بين الموقعين أساتذة بارزون في علم الفيروسات والصحة العامة وعلماء في أفضل جامعات البلاد. وقال 4 خبراء في المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية، في الأسبوع الماضي، إن "قرار تخفيف الإغلاق في إنجلترا سيعرض حياة الناس للخطر". وحذر الخبراء من أنه "سيموت الكثيرون إلا إذا وجدنا حلولا سريعة وعملية لبعض المشكلات الهيكلية التي جعلت تنفيذ الاستجابة الفعالة أمرا بالغ الصعوبة".
وأكدوا أن معدل الوفيات في المملكة المتحدة كان مرتفعا على الرغم من "الجهود المضنية التي بذلها المهنيون والعلماء الصحيون داخل وخارج الحكومة، مع تضرر الفقراء وبعض الأقليات العرقية بشكل خاص". وسجلت بريطانيا أعلى حصيلة من الوفيات في أوروبا جراء مرض كوفيد-19، مع وفاة أكثر من 50 ألف شخص، طبقا لحصيلة أجرتها "رويترز" الأسبوع الماضي بناء على مصادر رسمية.