قالَ خوان غوايدو زعيم المعارضة في فنزويلا: إنّ المعارضة لن تعترف بالهيئة الانتخابية في البلاد، لأنها «معينة من قبل المحكمة العليا المقربة من الحكومة»، ووصفها بأنها «باطلة».
وتعهد غوايدو وحلفاؤه بتمديد فترة الدورة البرلمانية الحالية، وتعترف عشرات الدول به، وهو رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة، رئيسا شرعيا لفنزويلا.
ومنْ شأنِ تمديد الدورة البرلمانية إلى بعد موعد نهايتها المقرر في كانون الثاني 2021 أن يتيح لغوايدو البقاء في منصبه حتى إذا قررت المعارضة مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقررة في نهاية العام، وقال غوايدو للصحفيين خلال مؤتمر صحفي عبر الانترنت: “لن نعترف بأي مجلس انتخابي وطني باطل”.
ويمنح الدستور سلطة تعيين أعضاء المجلس الانتخابي الوطني للبرلمان، لكن المحكمة العليا التي ينظر لها على نطاق واسع باعتبارها موالية لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، عينت أعضاء المجلس بعد قرارها بأن الجمعية الوطنية (البرلمان) أخفقت في القيام بذلك.
وندد زعماء المعارضة بالإجراء بوصفه محاولة لتزوير الانتخابات، وقال بعض حلفاء غوايدو البارزين إنه ينبغي للبرلمان الحالي تمديد فترته. من جانب آخر، قالت وكالة أنباء مقربة من الحرس الثوري الإيراني: إن البحرية الإيرانية استعدت لاستهداف سفن تجارية أميركية بالخليج في حالة اعتراض قوات أميركية ناقلات إيرانية كانت في طريقها لفنزويلا. وأرسلت إيران أسطولاً مؤلفاً من 5 ناقلات وقود لفنزويلا في شهر أيار الماضي، وقالت طهران إنها ستواصل هذه الشحنات إذا طلبت كراكاس المزيد على الرغم من انتقاد واشنطن للتجارة بين البلدين، وكلاهما تفرض الولايات المتحدة عليهما عقوبات.
وقالت وكالة “نور نيوز” على موقعها الإلكتروني: “طبقا لتقارير تلقتها نور نيوز، بعد تزايد التهديدات العسكرية ضد السفن الإيرانية المتجهة لفنزويلا، صدر أمر للقوات المسلحة الإيرانية بتحديد وتعقب عدة سفن تجارية أميركية في الخليج وخليج عمان”.
وقال مسؤول أميركي لـ”رويترز” في وقت سابق من الشهر الجاري: إنّ الولايات المتحدة، التي لم تعرقل شحنات الناقلات الإيرانية، تفكر في فرض عقوبات على عشرات من ناقلات النفط الأجنبية الإضافية لتعاملها مع فنزويلا.