أوروبا تبدأ إعادة فتح الحدود وتخفف القيود

قضايا عربية ودولية 2020/06/16
...

 
عواصم / وكالات
 
 
بينما بلغتْ حصيلةُ إصابات فيروس كورونا حول العالم 8,013,963، والوفيات 435,988 شخصا، بدأت الدول الأوروبية، أمس الاثنين، تخفيف بعض القيود على السفر من وإلى الخارج، التي فرضتها منذ حوالي 3 أشهر لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وتدير منطقة "شينغن" المؤلفة من 22 دولة أعضاء بالاتحاد الأوروبي، علاوة على أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا معابر خالية من القيود، لكن معظمها ظلت مغلقة طوال ثلاثة أشهر، باستثناء حركة البضائع والموظفين العاملين في قطاعات حيوية.
وحثت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، إيلفا يوهانسون، أعضاء "شينغن" الأسبوع الماضي على رفع القيود المفروضة على الحدود بحلول أمس الاثنين، للسماح بإعادة فتح تدريجي أمام الدول الأخرى اعتبارا من شهر تموز القادم. وقد يسهم الإجراء في إنقاذ جزء من موسم الصيف بالنسبة لصناعة السفر والسياحة المتضررة بشدة في أوروبا.
وكان 3.5 ملايين شخص في المتوسط يمرون عبر الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي يوميا قبل الأزمة وفقا لتقرير للبرلمان الأوروبي العام الماضي، منهم نحو 1.7 مليون عامل.
وفي فرنسا، أعلنت السلطات، باريس "منطقة خضراء" آمنة من خطر وباء كورونا، وبذلك جرى السماح اعتبارا من أمس الاثنين، بفتح جميع المطاعم والمقاهي هناك، ومن المقرر أن تستأنف رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والثانوية عملها بداية من 22 حزيران الحالي.