بعد تزايد حالات الاصابة بوباء كوفيد 19بسبب فيروس كورونا باتت الكمامة مهمة للمساعدة في إبطاء انتشار الفيروس، ولعل الطفل في هذه الظروف يحتاج إلى دعم إضافي وراحة من الوالدين كي لا يشعر بالخوف، وعليك استخدام كلمات بسيطة لشرح سبب ارتداء الأشخاص للأقنعة.
ومنحه وقتاً للنظر والتعود على الجديد. كما عليك الإجابة عن أسئلته، وتقديم الدعم له.
و عادة ما يبحث الأطفال عن الإشارات والملامح في وجه الأشخاص للشعور بالأمان، وعندما تكون الوجوه مخفية جزئياً بالأقنعة، لا يستطيع الأطفال رؤية الابتسامة الودودة أو المظهر المألوف الذي يجعلهم يشعرون بالراحة. ومن الطبيعي أن يشعروا بالخوف. لكن اطمئني، حيث يمكنهم تعلم أن ما بدا مخيفاً جداً في البداية هو ليس مخيفاً على الإطلاق.
يعتمد رد فعل الأطفال على رؤية الأقنعة جزئياً على عمرهم.
فقد لا يرفضها الأطفال الأكبر سناً كثيراً،، ومعظمهم قادرون على التكيف بسرعة كبيرة. وقد يعتبرون أن الأمر بطولة.
كيف يمكن للوالدين مساعدة الأطفال على ارتداء قناع؟
1 –لا بد من منحهم الوقت لوضعها قبل الخروج من المنزل، حتى طريقة خلعها فلا تستعجلي عليهم بتنفيذ ذلك.
2 – قد يساعد تشجيع الأطفال على تزيين أقنعتهم. فهذا قد يمدهم بإحساس التحكم بالموقف. حيث إن لمسة بسيطة من الملصقات أو الرسومات ستحدث فرقاً، يمكنك أيضاً أن تقومي باستخدام ما لديك من قمصان، عصابات، وما إلى ذلك). وتخيطي الأقنعة بنفسك، بمساعدة الأطفال الكبار في السن قليلاً فهذا يفرحهم؛ لأنهم بذلك سيتمكنون من اختيار الأقمشة أو تحديد الموديل الملائم.
3 – علميهم على حب القناع باللعب، مثل أن تجعلي الطفل يتظاهر
بأنه طبيب أو ممرضة أثناء ارتداء أقنعتهم. ثم دعي بين أيديهم دمية لمعالجتها، هناك أيضاً في محال ألعاب الأطفال مجموعة الطبيب الخاصة بالأطفال، يمكنك الاستعانة بها
أيضاً.
4 - يمكنك أن تطلبي من طفلك وضع قناع على حيوان محشوّ، ثم طرح أسئلة متابعة حول سبب ارتداء الحيوان المحشوّ للقناع. وحسب طبيعة الأسئلة وطريقة الاستجابة يمكنك إزالة أي ارتباك وتقديم الطمأنينة للطفل.