الكشف عن علاج «رخيص» خفّض نسبة وفيات كورونا

قضايا عربية ودولية 2020/06/18
...

 
عواصم / وكالات
 
 
رحبتْ منظمة الصحة العالمية بالنتائج الأولية لاستخدام دواء «ديكساميثازون» في علاج عدوى فايروس كورونا المستجد «COVID-19”، والذي قالت إنه ثبت قدرته على خفض خطر الوفاة للمصابين بالمرض.
وقالت المنظمة، في بيان أمس الأربعاء، إنها “ترحب بالنتائج الأولية للاختبارات السريرية التي أجريت في المملكة المتحدة وتظهر أن ديكساميثازون، نوع من كورتيكوستيرويدات، قد ينقذ حياة المصابين بحالات حرجة لمرض COVID-19”.
وأشارت المنظمة إلى أن اختبارات الدواء أظهرت أن “هذا العلاج يخفض مستوى الوفيات بين المرضى المربوطين بأجهزة التنفس الاصطناعية بنسبة نحو ثلث، بينما وصلت نسبة تراجع الوفيات بين المرضى الذين يتلقون فقط الأوكسجين إلى خمس”.
وقالت المنظمة: مع ذلك إلى أن الفائدة من استخدام هذا العقار تم رصدها لدى المصابين بحالات حرجة، ولم يتم تسجيلها لدى المرضى في حالات متوسطة أو طفيفة. وتعليقا على هذا التطور، قالت المنظمة: “هذا أول علاج ثبت أنه يخفض مستوى الوفيات بين المصابين بعدوى COVID-19 الذين يحتاجون إلى الأوكسجين أو أجهزة التنفس الاصطناعية”.
وأضافت: انه “خبر ممتاز، وأهنئ حكومة المملكة المتحدة، وجامعة أوكسفورد وموظفي المستشفيات والمرضى الكثيرين الذين أسهموا في تحقيق هذه الطفرة العلمية التي تنقذ حياة الناس”.
وذكرت الحكومة البريطانية، أمس الأول الثلاثاء، المصادقة على استخدام دواء “ديكساميثازون” لعلاج المصابين بفايروس كورونا، قائلة إنه “أول عقار في العالم ثبت أنه يخفض خطر الوفاة جراء المرض”.
وجرى ذلك بعد أن أعلنت جامعة أوكسفورد تنفيذ اختبارات سريرية ناجحة لـ”ديكساميثازون”، في علاج المرضى بعدوى فايروس كورونا المستجد “COVID-19”، وهو دواء رخيص مضاد للالتهابات يستخدم منذ أكثر من 60 عاما.
وأوضح علماء الجامعة أن اعتماد هذا الدواء لعلاج المرض يخفض خطر الوفاة بين المصابين الذين يتلقون الأوكسجين بنسبة 20 بالمئة، وبين المرضى الموصولين بأجهزة التنفس الاصطناعي بنسبة 35 بالمئة. وجرى تجريب هذا العقار خلال الاختبارات على 2104 مصابين بالفايروس وكانوا يتلقون 6 مليغرامات من “ديكساميثازون” يوميا على مدار 10 أيام.
وارتفعت إصابات كورونا حول العالم إلى 8,274,598، بينما تعافى 4,333,695، كما توفي 446,390، وتتصدر الولايات المتحدة الأميركية قائمة الدول الأكثر تضرراً، حيث حصد فايروس كورونا أرواح نحو 117 ألف شخص، بينما تم تسجيل أكثر من مليونين و137 ألف إصابة بالفايروس هناك حتى الآن.
وبحسب آخر أرقام وإحصاءات معهد “جونز هوبكنز”، أمس الأربعاء، اقترب عدد الإصابات في البرازيل من مليون، حيث ارتفع إلى أكثر من 923 ألف إصابة، وتجاوز عدد الوفيات 45 ألفا منذ بدء تفشيه هناك.