نسقت وزارة الثقافة والسياحة والاثار مع مجلس محافظة بغداد للاطلاع على النشاطات الترفيهية التي تقدمها شركات السياحة والسفر للمواطنين، فيما اغلقت هيئة السياحة 300 شركة غير مرخصة، مقابل وجود 850 اخرى مرخصة.

وقال مدير عام المجاميع السياحية في هيئة السياحة التابعة لوزارة الثقافة محمود الزبيدي لـ”الصباح”: ان الهيئة على اطلاع مباشر مع شركات للسياحة والسفر وبرامجها وكروباتها السياحية الترفيهية خلال الاحتفال برأس السنة الميلادية، مؤكدا ان الهيئة تتابع ذلك بالتنسيق مع الجهات الامنية للعمل على غلق الشركات غير المرخصة بشكل قانوني مع اتخاذ اجراءات قانونية بحق اصحابها وتوجيه انذار او غرامة او غلق او الغاء الاجازة.

ودعا المواطنين الى عدم الوثوق بالشركات غير المرخصة، مطالبا بمساعدة الهيئة بالاخبار عنها لغلقها كونها تبتز المواطنين وتستغلهم باقامة كروبات سياحية وهمية كما تمنحهم تذاكر سفر غير صحيحة، مؤكدا اغلاق 300 شركة سياحة وسفر ببغداد  والمحافظات غير مرخصة خلال المدة الماضية، مقابل 850 شركة للسياحة والسفر ببغداد والمحافظات تعمل برخص نظامية. 

وعلى الصعيد ذاته بين رئيس لجنة السياحة والاثار بمجلس محافظة بغداد مازن يونس في تصريح خاص لـ”الصباح” ان اللجنة تضع ضمن أولوياتها تنشيط قطاع السياحة والاثار في بغداد بما يلبي حاجة المواطن لاسيما في ايام الاعياد والمناسبات.

واشار الى ان اللجنة عقدت اجتماعات موسعة مع الجهات الامنية لتنشيط الشرطة السياحية بتلك المناطق لتوفير اجواء امنة للمواطنين للاحتفال براس السنة الميلادية الجديدة، واعداد خطط امنية عالية المستوى خاصة ان اللجنة نسقت مع امانة بغداد ووزارة السياحة لتهيئة جميع المرافق السياحية والاثرية لاستقبال المواطنين، منبها بأن الاستثمار في القطاع السياحي والترفيهي، يعد الحل الامثل في المرحلة الحالية والمتضمن افتتاح مولات وفنادق ومدن العاب وقاعات ترفيهية لاستيعاب النشاطات كافة.

من جهته ذكر مدير احدى الشركات السياحية بمنطقة المنصور عماد الزيدي لـ”الصباح”: بان هنالك برامج سياحية تعد لليلة راس السنة الميلادية، تمتاز باختيار ارقى الفنادق والمناطق السياحية، موضحا بان عدد المسافرين في الايام العادية لكل (كروب) سياحي يتراوح بين (30 الى 50)، بيد انه ببرنامج راس السنة يتضاعف لاسيما للسفرات المتجهة الى لبنان وتركيا، حيث يرغب المسافرون بالمناطق التي تمتاز بتساقط الثلوج والاستمتاع باجواء شتوية.