بغداد / الصباح
اطلع وفد ضمن حملة المجموعة البغدادية للتنمية المجتمعية التابعة للمركز العراقي للتنمية الاعلامية وبالتعاون مع الشرطة المجتمعية بوزارة الداخلية، على القضايا العالقة للمواطنين في عشوائيات معسكر الرشيد ببغداد، والمتعلقة بمنح هويات الاحوال المدنية لمن لا يملكونها لأسباب مختلفة وتصديق عقود الزواج رسميا، اضافة الى ما يعانيه اطفالها من المشاكل الاقتصادية والبيئية والتربوية.
وتحدث الدكتور عدنان السراج رئيس المجموعة البغدادية عن اهمية منظمات المجتمع المدني للقيام بدور مؤثر ورئيس وبالتعاون مع المعنيين في الدولة وبالأخص الداخلية ومع الاعلام الوطني المسؤول ومع المرجعيات الدينية لإيجاد حلول جذرية للمشاكل التي يعاني منها سكان تلك المناطق.
واضاف: ان “حملتنا في عشوائيات معسكر الرشيد تهدف الى حل المشاكل وتسريع اجراءات منح هويات الاحوال المدنية وتصديق عقود الزواج الرسمية ووضع الحلول لأطفال المنطقة غير القادرين على الاستمرار بالمدارس لضيق الاحوال الاقتصادية ولعدم امتلاكهم الهويات الشخصية الثبوتية”.
من جانبه بين مدير دائرة الشرطة المجتمعية العميد خالد المحنه، ان “دور الشرطة المجتمعية هو متابعة ورصد الحالات الشاذة والغريبة والظواهر السلبية بالمجتمع ومعالجتها بسرعة”، مضيفا “اننا جمعنا العشرات من الطلبات بخصوص عوائل تفتقد الاوراق الثبوتية والتي تعتبر من ابسط حقوق المواطن وخصوصا طلاب المدارس”.
واشاد بدور المجموعة البغدادية لمساهمتها ودعمها المتواصل لجهود الشرطة المجتمعية وقال: ان الايام القادمة ستشهد توقيع ورقة عمل مشتركة لتبادل الخبرات والمعلومات وتنسيق العلاقات والعمل بين الطرفين
بدورها اضافت السيدة عالية طالب عضوة المجموعة البغدادية المشاركة في الزيارة ان “تعاون الشرطة المجتمعية، اسهم في تذليل الصعاب للمواطنين الذين لا يعرفون من اين يبدؤون الخطوة الأولى”.
