بغداد/ فرح الخفاف
اكد مختص في الشؤون المالية، اهمية الاتفاقات التي جرت خلال زيارة رئيس الوزراء الاردني عمر الرزاز واجتماعه مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في بغداد في الثامن والتاسع والعشرين من كانون الاول المنصرم. وقال المختص ثامر العزاوي لـ"الصباح": "يمكن ان نقول ان الزيارة والاتفاقات اقتصادية بشكل شبه
 كامل".

فتح معابر
اضاف العزاوي ان " المباحثات الرسمية اثمرت عن 13 بندا جميعها تختص في الجانب الاقتصادي"، مبينا ان ابرز هذه البنود هي: "فتح المعابر الحدودية الأردنية العراقية (الكرامة - طريبيل) أمام حركة النقل، ومنح التسهيلات للبضائع العراقية المستوردة عن طريق العقبة التي مقصدها النهائي العراق، وانشاء المنطقة الصناعية الأردنية -العراقية المشتركة، اضافة الى الاتفاق على الربط الكهربائي الأردني - العراقي من خلال شبكة
 الربط".

الاتفاقية الاطارية
تابع انها تضمنت ايضا، "الاتفاق على الانتهاء من الاتفاقية الاطارية لأنبوب النفط العراقي – الأردني الذي سيمتد من البصرة عبر حديثة إلى العقبة، والاتفاق على مرور سعات الانترنت للعراق من خلال الأردن في 2019 لدعم العراق في انشاء البنية التحتية، والاتفاق على أن تتوصل اللجان الفنية لتحديد تفاصيل النقل والتسعير لتصدير النفط الخام العراقي للأردن".

خطوة إيجابية
العزاوي اشار الى "ان تحديد موعد للتنفيذ وهوفي الثاني من شباط المقبل، خطوة ايجابية، لان ذلك سيعطي فرصة للتحضير قبل الانطلاق بالعمل"، متوقعا ابرام اتفاقات مع دول اخرى مشابهة لما تم مع المملكة
الاردنية.

البنية التحتية
ويجد انها خطوات مهمة تقوم بها الحكومة في استثمار علاقات العراق الاقليمية والدولية في تعزيز اقتصاد البلد ودعم البنية التحتية له في مشاريع استثمارية ذات اهمية وفائدة
للطرفين.
يشار الى ان زيارة الرزاز الى العراق أسفرت عن الاتفاق
 على خصم 75 بالمئة من رسوم الطيران والنقل البحري، انشاء منطقة صناعية مشتركة بمساحة 24 مترا مربعا،
 وبحث مسألة الاعفاءات الجمركية مع الاردن، فضلا عن بحث سبل تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين، وزيادة حجم التبادل التجاري، والتوافق حول الإجراءات التي من شأنها تفعيل خطوط التجارة، والارتقاء بمستوى التعاون في مجالات الصناعة
والاستثمار، والافادة من الخبرات والكفاءات.