أعرب مدرب فريق نفط ميسان لكرة القدم السابق أحمد دحام، عن امتعاضه لما آلت اليه الامور بينه وبين ادارة النادي التي تخلت عنه في وقت حرج جدا، لسبب ان جميع الأندية أكملت تعاقداتها مع الملاكات التدريبية، ما يجعله ذلك ينتظر الفرصة التي قد تتاح له وقد لا تأتي حتى نهاية

الموسم.

وقال دحام لـ(الصباح الرياضي): لم أعترض على حالة الانفصال بيني وبين النادي الذي عملت معه لستة مواسم متتالية، بقدر ما كان عتبي على ادارة النادي فقط لحراجة الموقف، مبينا انه يجب على الادارة أن تجتمع بوقت سابق لتحدد مصيري من البقاء أو عدمه لكي يتسنى لي بيان موقفي إزاء بقية الأندية التي تبحث عن مدربين.

وأضاف نحن ليس لدينا عمل آخر سوى مزاولة مهنة التدريب، ما يجبرنا ذلك للانتظار فترة وقد تأتي الفرصة أو قد لا تأتي ثانية لاسيما ان الدوري على الأبواب ، مشيرا الى ان الادارة تأخرت كثيرا في بيان رأيها وقرارها النهائي الذي تم بالتصويت على الاستغناء عني ، وكان الأحرى بها أن تمنحني الضوء الأخضر بوقت سابق لكي تتيح لي فرصة العمل مع ناد آخر.

ولفت دحام الى انه لم يعترض على الإطلاق على قرار التخلي عنه رغم انه تمكن من الصعود بالفريق الى مصاف الدرجة الممتازة ، فضلا عما حققه من نتائج جيدة وكان الحصان الأسود لاندية الدوري بإشادة الجميع لاسيما انه أحرز المركز الخامس لآخر موسم (بحسب قوله) ، موضحا ان الطريقة التي غادر بها النادي لا تتلاءم مع ما قدمه من خدمة طوال الفترة التي قضاها مع الفريق ، وجعلته الآن بعيدا عن مهنة التدريب بانتظار الفرصة ثانية.

وطالب دحام الهيئة التطبيعية لاتحاد الكرة بالنظر بموضوعة تسمية مدربي المنتخبات الوطنية ، مشيرا الى انه وبعض المدربين تعرضوا للظلم كثيرا بسبب عدم إناطة أي مهمة تدريبية وطنية لهم رغم تقديمه لاعبين بمهارة عالية الى الدوري الممتاز والمنتخبات الوطنية.