أثينا / وكالات

أعلن البيتُ الأبيض أن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون «أبديا قلقهما لتزايد التوتر بين اليونان وتركيا الحليفتين في الناتو»، وأشار بيان مقتضب للبيت الأبيض، إلى أن «الرئيسين أعربا عن قلقهما تجاه الوضع في منطقة شرق المتوسط، عقب التصعيد الأخير بين أثينا وأنقرة».

ويدور خلاف بين تركيا واليونان بشأن عمليات التنقيب عن النفط والغاز التي تقوم بها تركيا في مياه شرق البحر المتوسط المتنازع عليها، واشتد التوتر بين تركيا واليونان الاثنين الماضي، مع إرسال أنقرة سفينة «أروج ريس» للمسح الزلزالي ترافقها سفن حربية إلى قبالة شواطئ جزيرة كاستيلوريزو اليونانية في شرق المتوسط.

ودعت تركيا فرنسا إلى «الامتناع عن الخطوات التي تؤدي لتصعيد التوتر»، بعد التدريبات التي أجراها الجيش الفرنسي مع القوات اليونانية في المنطقة الخميس الماضي.

إلى ذلك أعرب وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس عن أمله في تفادي اندلاع نزاع في المتوسط، على خلفية تصعيد التوتر بين بلاده وتركيا، وقال دندياس للصحفيين عقب اجتماع عقده في فيينا مع نظيره الأميركي مايك بومبيو: «آمل ألا يندلع نزاع إذا مارس الجميع ضبط النفس والتزموا بالقانون الدولي وقانون البحار الدولي».

ويعتزم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، لقاء نظيره الأميركي مايك بومبيو، اليوم الأحد، لبحث آخر التطورات في شرقي المتوسط، وأفادت مصادر دبلوماسية لوكالة «الأناضول»، بأن الوزيرين سيلتقيان في جمهورية الدومينيكان، وأشار تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي بسويسرا الى أن تركيا أيدت دائما الحوار والطرق السلمية لحل جميع قضايا المنطقة.