{سامسونغ} تخطط لنقل إنتاج هواتفها إلى الهند

علوم وتكنلوجيا 2020/08/18
...

سيول/ وكالات
 
 
 
تخطط شركة سامسونغ لنقل جزءٍ كبيرٍ من إنتاج الهواتف الذكية من فيتنام ودول أخرى إلى الهند.
وزادت العملاقة الكورية الجنوبية على مدى السنوات القليلة الماضية من إنتاج الهواتف الذكية في الهند. وتمتلك سامسونغ أكبر مصنع لها للهواتف الذكية في مدينة نويدا (Noida) الهندية، الذي سيظل مركزًا رائدًا للإنتاج في المستقبل.
ووفقًا لتقرير جديد من صحيفة (The Economic Times)، تخطط سامسونغ لتصنيع هواتف ذكية بقيمة 40 مليار دولار في الهند. وأخبر شخص مطلع على خطط الشركة الصحيفة أن سامسونغ ستنوع خطوط إنتاجها لتصنيع الهواتف الذكية في البلاد في إطار خطة الحوافز المرتبطة بالإنتاج (PLI) التابعة للحكومة الهندية. وتهدف خطة الحوافز المرتبطة بالإنتاج (PLI) التابعة للحكومة الهندية إلى جذب المصنعين العالميين إلى الهند وإبعادهم من دول، مثل الصين وفيتنام. وقال مسؤولون حكوميون: إنَّ "خطوة سامسونغ تساعد في سد ثغرة كبرى في جهود الهند لإيجاد طرق لتجنب الواردات الرخيصة من دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN) إلى الهند، بسبب اتفاقية التجارة الحرة التي أبرمتها الدولة مع الكتلة التجارية". ويقال إنَّ هذه الخطة لها تأثير في إنتاج الهواتف الذكية الحالي في فيتنام ودول أخرى. وتُعد فيتنام مركزًا آخر في جهود إنتاج سامسونغ، وهي حاليًا المصدر الثاني للهواتف الذكية بعد الصين، حيث أغلقت سامسونغ في العام الماضي آخر مصنع لها في الصين. ومن بين 40 مليار دولار من الهواتف الذكية التي تخطط سامسونغ لصنعها في الهند على مدى السنوات الخمس المقبلة، يمكن أنْ تمثل الأجهزة التي يبلغ سعر تصنيعها 200 دولار أكثر من 25 مليار دولار. وقال مسؤول حكومي كبير: إنَّ معظم الهواتف الذكية المنتَجة من فئة 200 دولار سيتم تصديرها إلى أسواق أخرى من الهند. ويقال: إن الشركة بصدد إنهاء إنتاج الهواتف المحمولة في كوريا الجنوبية بسبب ارتفاع تكاليف العمالة. 
ووفقًا لتقديرات الصناعة، تصنع سامسونغ نحو 50 في المئة من هواتفها الذكية في فيتنام، كما تصنع الشركة أيضًا الهواتف الذكية في البرازيل وإندونيسيا. وتصنع الشركة الكورية الجنوبية أيضًا أجهزة تلفاز في الهند للسوق المحلية، ولديها خطط لبدء مصنع لشاشات الهواتف الذكية في البلاد. ويبلغ حجم سوق تصدير الهواتف الذكية العالمية نحو 270 مليار دولار، وتمتلك سامسونغ حصة سوقية تبلغ 22 في المئة من حيث القيمة، أما من حيث الكمية، فإنها تمتلك نسبة 20 في
المئة.