نسقت وزارة الهجرة والمهجرين مع المنظمات الدولية لتأهيل 1300 دار للأسر النازحة على مراحل، ضمن محافظتين من أجل تشجيعهم على العودة الطوعية. 

وقال المدير العام لدائرة شؤون الفروع، المتحدث الرسمي بالوزارة علي عباس جهاكير لـ«الصباح»: إن وزارته بدأت خلال العام الحالي، تنفيذ برامج الدعم للنازحين من خلال تنفيذ خطة بالتنسيق مع المنظمات الدولية، لإعادة تأهيل 1300 دار سكنية مهدمة في محافظتي الانبار ونينوى.  وافصح عن أن المنظمة الدولية للهجرة الـ IOM ساندت الوزارة ببرامج العودة، وعملت على اعادة تأهيل وترميم الدور المهدمة للأسر النازحة في المناطق المحررة، وخاصة في محافظتي نينوى والانبار، من أجل تهيئة أماكنهم للعودة الطوعية الى مناطقهم الاصلية.

واكد جهاكير أن المنظمة سلمت الوزارة نحو 94 داراً من أصل 300 ، الخاصة بالمرحلة الاول لهذا العام، إذ تمت اعادة تأهيلها، وكذلك وفرت الوزارة جميع المستلزمات الخاصة بعودة الاسر الى هذه الدور بعد تأهيلها، مشيرا الى ان العمل جار لانجاز تأهيل باقي الدور المهدمة في مناطق غرب محافظتي نينوى والانبار بحسب مراحل المنظمة وخطتها لتأهيلها. 

 واردف أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات العليا والمعنية، من أجل اكمال برامج الوزارة في ظل جائحة كورونا التي اثرت كثيرا في عمل الوزارة ومشاريع العودة الطوعية، لاسيما انه تم التنسيق مع وزارات: التخطيط والاتصالات والعدل لتنفيذ برامج مشتركة لتسهيل عودة النازحين الى المناطق التي شهدت دمارا للبنى التحتية خلال سطوة إرهابيي “داعش” عليها للمدة من العام 2014 وحتى العام 2016، من خلال السعي لتوفير فرص التأهيل، وفرص العمل وتكافؤ الفرص بين العائدين، ضمن ملف النزوح واعادة جميع النازحين الى مناطق سكناهم

 الاصلية.