طوكيو : وكالات

أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس الجمعة استقالته من منصبه لأسباب صحية، مؤكدا أنه سيواصل أداء مهامه إلى حين تعيين رئيس جديد للحكومة، وقال آبي خلال مؤتمر صحفي: «لا يمكنني أن أكون رئيسا للوزراء إذا لم أستطع اتخاذ أفضل القرارات للشعب، قررت التنحي عن منصبي».

وأوضح آبي (65 عاما)، الذي يعاني منذ سنوات من مرض التهاب القولون التقرحي المزمن، أن صحته بدأت تتدهور منذ منتصف الشهر الماضي، وقال آبي إنه يعتذر «من صميم قلبه» للمواطنين لعجزه عن أداء مهام منصبه، مضيفا أنه ليس من شأنه تحديد من سيخلفه.

وستؤدي استقالة آبي إلى سباق على القيادة في الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم يرجح أن تستمر لمدة أسبوعين أو ثلاثة، ويجب أن يتم انتخاب الفائز فيه رسميا في البرلمان كرئيس جديد للحكومة، على أن يشغل زعيم الحزب الجديد هذا المنصب للفترة المتبقية من ولاية آبي.

وفي أول رد فعل دولي على استقالة آبي، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الكرملين يأسف لقرار شينزو آبي ترك منصب رئيس وزراء اليابان، وشدد على أن مساهمته في تطوير العلاقات الثنائية لا تقدر بثمن.

وأضاف بيسكوف: «قدم شينزو آبي بالفعل مساهمة لا تقدر بثمن في تطوير العلاقات الثنائية الروسية اليابانية»، ونوه بيسكوف للصحفيين، بأن آبي «تمسك بمبدأ حل جميع القضايا الخلافية، حتى أصعبها، حصرا من خلال المفاوضات، ومن خلال تطوير العلاقات الثنائية في المجالات ذات الاهتمام المشترك».