سياسيون: نبارك لحامي الوطن ذكرى التأسيس الثامنة والتسعين

العراق 2019/01/07
...

بغداد / عمر عبد اللطيف / شيماء رشيد
 

بارك سياسيون ذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل، مؤكدين أهمية الجيش الذي ارتبط ارتباطا روحيا وتأريخيا مع هذا الشعب وكان الشعب والجيش صنوين لا يفترقان ويكمل أحدهما الآخر، في حين أشاروا إلى أن استذكار هذه المناسبة العزيزة على قلوب العراقيين هو استذكار لكل التاريخ المجيد وسفر البطولات الخالدة التي سطرها الابطال الغيارى في معارك الرجولة والشرف وآخرها دحر عصابات "داعش" الإرهابية.
 

مؤسسة عريقة
واعرب النائب، حمد الله الركابي، عن امله بالارتقاء بهذه المؤسسة العريقة التي سطرت اروع البطولات وكان اخرها حربها ضد داعش.
وقال الركابي، في حديث لـ"الصباح": نبارك للشعب العراقي وابناء القوات المسلحة بكافة صنوفهم وعناوينهم ذكرى تأسيس الجيش العراقي، هذه المؤسسة الوطنية التي لها مواقف كبيرة على امتداد التاريخ، مبينا أن للجيش العراقي وسائر القوى الأمنية مواقف مشرفة في صد الهجمة البربرية لمغول العصر "داعش".
وعبر الركابي عن امله في ان تقوم الحكومة الحالية ببناء هذه المؤسسة على اسس مهنية ووطنية للارتقاء بادائها في الدفاع عن العراق ضد اي خطر، داعيا الى ان يتم تسليم وزارة الدفاع الى إحدى الشخصيات الوطنية من ابناء المؤسسة العسكرية بشرط ان يكون مستقلا ومهنيا.
بدوره، بارك النائب جمال كوجر للجيش العراقي بكافة صنوفه ذكرى تأسيسه، داعيا البرلمان الى تشريع القوانين التي تعمل على الارتقاء بمستوى هذه المؤسسة المهمة.
وثمن كوجر، في حديث لـ"الصباح"، الدور البطولي الذي لعبه الجيش العراقي على مدار التاريخ وسطر خلاله اروع الملاحم البطولية والتضحيات من اجل الدفاع عن ارض العراق والمقدسات وكان اخرها ما سطره من بطولات ضد داعش بعد ان اعاد ترتيب صفوفه ليعد واحدا من اعظم جيوش العالم.
واضاف كوجر لا يسعنا إلا أن نتقدم باحر التهاني إلى كافة أبناء الجيش بكافة صنوفه وتشكيلاته وقوات البيشمركة، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ سور الوطن وحارسه الآمين من كل مكروه وان يمكنهم واخوانهم بالقوات الامنية والحشد الشعبي من دحر فلول الارهاب المهزوم، وان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل. 
بدوره، اشاد النائب صفاء الغانم بالدور الكبير الذي لعبه الجيش العراقي منذ تأسيسه الى يومنا هذا مسطرا اروع البطولات التي تضاف الى تاريخه المشرف.
وأضاف الغانم، لـ"الصباح" اننا نبارك للجيش ذكرى تأسيسه وندعو الله ان يحفظ سور الوطن وحارسه من كل مكروه وان ينصره على الكفر والإرهاب وان يسكن شهداء الجيش الذين ضحوا بأرواحهم من اجل حفظ الوطن والمواطن فسيح جناته.
 
مواقف مشرفة
بينما، حيّت النائب بهار محمود قوات الجيش بكافة صنوفه وتشكيلاته بذكرى تأسيسه، مؤكدة ان الجيش العراقي كانت له وقفات مشرفة يذكرها التاريخ واخرها تصديه للهجمة البشعة من قبل عصابات داعش بمشاركة قوات البيشمركة والحشد الشعبي.
وقالت محمود، لـ"الصباح": لا يسعني الا أن أتقدم بالتهاني للجيش بالذكرى الثامنة والتسعين  لتأسيس هذه المؤسسة العريقة التي اثبتت على مدار السنين مقدرتها في صد الهجمات التي واجهت البلد وعليه فاننا كمشرعين وممثلين عن الشعب علينا المحافظة على هذه المؤسسة وتقديم الدعم لها.
واضافت محمود ان شهداء الجيش العراقي ضحوا بارواحهم للمحافظة على سيادة البلد وجعل رايته مرفوعة عاليا وكابسط استحقاق لهم علينا المحافظة على عوائلهم، داعية البرلمان الى تشريع القوانين التي تسهم في دعم عوائل الشهداء فضلا عن قوانين تخدم هذه المؤسسة.
وشددت محمود على ضرورة ابعاد هذا المؤسسة عن الصراعات السياسية وابقائها مستقلة تضم كافة الفئات من ابناء الشعب.
وفي السياق، دعا عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، كاطع الركابي، ابطال الجيش العراقي في عيدهم الاغر الى مواصلة جهودهم وتكثيف العمل الاستخباري ومتابعة وملاحقة ذيول الارهاب ومخلفاته التي تتحين الفرص للقيام باعمال ارهابية.
وتقدم الركابي، في حديث لـ"الصباح"، بخالص التهاني والتبريكات لجميع افراد الجيش وصنوفه على بطولاتهم التي سطروها على الارهاب الداعشي مع حلول الذكرى السنوية لتأسيسه ليثبتوا انهم حصن الوطن الحصين ودرعه الحامي لارضه والضامن لوحدته في ظل التحديات التي واجهها العراق، مبيناً أن احتفال هذا العام يأتي بهيجا ساميا مكللا بالنصر  بعد ان طهر أبناء الجيش، مع اخوتهم في الحشد الشعبي والاجهزة الامنية، ارض العراق من رجس العصابات الارهابية الداعشية. 
 
تطوير الجيش
بينما طالب النائب كريم المحمداوي الحكومة بضرورة الاهتمام بتطوير الجيش وتسليحه، مبيناً ان البرلمان ومن خلال لجنة الامن والدفاع يسعى للنهوض بواقع القوات المسلحة على مستوى التدريب وصولاً الى مستوى الجيوش المتقدمة في العالم.
واضاف المحمداوي، في حديث لـ"الصباح"، ان لجنة الامن ستناقش وبشكل دائم دعم الجيش العراقي بكامل صنوفه وتجهيزه باحدث الاسلحة والاعتدة والطائرات والمدرعات والدبابات، بصفته ليس مدافعاً عن ارض العراق فحسب وانما مشاركته في حروب تشرين والدفاع عن ارض فلسطين، لافتا إلى ان ابناء قواتنا المسلحة والحشدين الشعبي والعشائري وابطال جهاز مكافحة الارهاب سطروا اروع القصص في دفاعهم عن ارض العراق عندما واجهوا ارهاب "داعش" الاجرامي واساليبه القذرة بعد ان عجزت كل جيوش العالم عن مجاراته.
اما النائب عبد عون العبادي فقد بين ان جيشنا العراقي لقن الاعداء درسا لن ينسوه وسطر اروع قصص البطولة والتضحية في كل مشاركاته.
وتابع العبادي، لـ"الصباح"، ان طرد عناصر "داعش" الاجرامي كان القصة الاخيرة من قصص ابطال قواتنا المسلحة والحشدين الشعبي والعشائري عندما قدموا الغالي والنفيس لطرد مجرمي هذا التنظيم وخلصوا العراق من شروره وبفضلهم عاد ابناء نينوى الى محافظتهم وهم بمأمن عن اي هجمات غادرة للعناصر الارهابية. من جهته، أفاد النائب اسعد المرشدي بأن الجيش في الوقت الحالي يستخدم افضل الاسلحة الموجودة لدى الجيوش العالمية.
واضاف المرشدي، في حديث لـ"الصباح"، ان الدماء التي سالت على ارض الوطن في الحروب التي خاضها ابناء الجيش محل احترام وتقدير لكل ابناء الشعب، مؤكداً ضرورة اتباع الاساليب الحديثة في القتال والسيرة الاستخبارية باعتبار ان الجيش العراقي مؤسسة عريقة ويجب ان تلقى الرعاية الكاملة من المؤسسات التنفيذية والتشريعية للنهوض بها.
إلى ذلك، أشار النائب اسعد عبد السادة العبادي إلى ان ابناء جيشنا هم دائما في مقدمة المضحين عن ارض وطنهم في كل هجمة شرسة يتعرض لها.
وأوضح العبادي، في حديث لـ"الصباح"، ان القوات المسلحة سطرت اروع البطولات في الحفاظ على الوطن وجاد مقاتلوه الأبطال بارواحهم من اجل تحرير هذه الارض من براثن العصابات الارهابية التي تهافتت على العراق منذ 2004 وحتى الان، مؤكداً اننا لن ننسى ما سطره ابناء جيشنا في حروب التحرير عام 1948 بعد ان لقن العدو ابلغ الدروس والتي ما زالت تروى حتى  الان، مقدماً اسمى ايات الشكر والعرفان لابناء جيشنا الباسل على وقفتهم المشرفة لطرد كل من اراد السوء بارض الوطن وابنائه.