دعا لاعب منتخبنا الوطني السابق ومساعد مدرب منتخب النرويج للنساء في لعبة المصارعة سمير صالح ، الى النهوض بواقع التدريب في العراق وإتاحة الفرصة للمدربين الشباب لإعداد أجيال قادرة على المنافسة في المحافل الدولية ، من خلال اشراك المدربين في الدورات التي يقيمها الاتحاد 

الدولي .

 وأشار صالح ، احد الكفاءات التدريبية على مستوى اوروبا والعـالم في حديثٍ “ للصباح الرياضي “ ًالى النتائج  التي حققها من خلال تواجده في الدورات التدريبية التي أقامها الاتحاد الدولي للمصارعة وحصوله على المركز الأول كأفضل مدرب تكنيك من ضمن 46 مدرباً من مختلف دول العالم في الدورة التي أقيمت في ريو دي جانيرو البرازيل عام 2014 ، مضيفاً انه حصل على اكثر من 10 ميداليات منوعة في البطولات التي شارك فيها ، وابرزها نيله الميدالية الذهبية و جائزة اصغر لاعب عربي في بطولة العالم العسكري في ايطاليا سنة 1987 بعد منحه الوسام الفضي في عمر ال 18 عام ،فضلاً عن جائزة اصغر لاعب عراقي والوسام الذهبي لبطولة العرب للمتقدمين في مصر سنة 1988 في وزن 48 كغم ، واربع مرات متتالية بطلاً لبطولة بغداد الدولية واللاعب العراقي الوحيد الذي تمكن من الفوز على المصارع الروسي في ذلك الوقت الذي هو رئيس لجنة المدربين في روسيا حالياً ، ولم يتمكن أي مصارع داخل العراق من التغلب عليّ .

لافتاً الى انه يتمنى تصنيفه يحمل اسم العراق ، بعد تصدره التصنيف العالمي ضمن 20 مدرباً لسنة 2017 الذي يضعه الاتحاد الدولي للمصارعة على موقعه الرسمي.

وأشاد سمير، الى انه تدرج تحت ايدي من هم أصحاب الفضل بينما وصل له من المدربين سعد عبد الستار و طه جاسم والمرحوم قاسم السيد و اجود اموري وثابت نعمان .

تجدر الاشارة الى انه يدرب الفريق الأول لنادي أوسلو النرويجي للفتيات سابقاً ، وتمكنت احدى لاعبات الفريق من الحصول على الميدالية البرونزية في بطولة العالم وأخرى على ذهبية بطولة أوروبا للناشئات .