بغداد / حيدر العذاري  

احتفت امانة العاصمة بالذكرى السنوية الثالثة لاختيار بغداد مدينة للابداع الادبي من قبل منظمة (اليونسكو) وتزامنها مع حلول العام الميلادي الجديد.

وقال عضو قاعة اللجنة التحضيرية للاحتفال الباحث التراثي عادل العرداوي في تصريح خاص ادلى به لـ”الصباح”: ان الامانة وللعام الثالث على التوالي تحتفل ببغداد عاصمة الابداع الادبي والذي كان قد تم من قبل منظمة (اليونسكو) وتزامنه مع حلول العام الميلادي الجديد، فضلا عن الذكرى الـ 98 لتأسيس الجيش العراقي الباسل.

واكد ان الاحتفالية تأتي تعزيزا لمكانة العاصمة وما تزخر به من ارث ثقافي وتاريخي تربع على عرش الجوائز والمحافل الدولية بمختلف بلدان العالم، مبينا ان الحفل الذي احتضنه متنزه الزوراء شهد عددا من القراءات الشعرية لمجموعة من الشعراء الشباب، الى جانب عرض مسرحي بعنوان (يوم الحب في بغداد)، علاوة على توزيع الشهادات التقديرية من قبل امينة بغداد الدكتورة ذكرى علوش بين عدد من العاملين في منصات بغداد مدينة للابداع الادبي تقديرا لجهودهم في تقديم نشاطات ثقافية خلال دورة معرض بغداد الدولي الاخيرة. واشار العرداوي الى ان اختيار بغداد عاصمة للابداع الادبي جرى قبل ثلاثة اعوام من بين 47 مدينة تمثل 33 دولة مثلت الحقول الابداعية، الحرف والفنون الشعبية والتصميم والافلام والفن والادب وفنون الاعلام والموسيقى، مشيرا الى انه تم اعداد ملف خاص بترشيح العاصمة بغداد كاول مدينة عربية للانضمام الى شبكة المدن الابداعية التابعة لليونسكو، لاسيما ان عضوية المدن للشبكة كانت حكرا على الدول الاجنبية فقط، لما لها من اهمية وتاريخ تستحق ان يتعرف عليها كافة دول العالم. ولفت الى انه على مدى التاريخ ظلت بغداد منارة للعلم والفن، والتي تخرج منها الاف العلماء والمبدعين، مؤكدا ان تتويجها كعاصمة للابداع الفني، يعد امتدادا للانجازات السابقة التي عرفت بها في الجوانب الفنية والثقافية والتاريخية.

يشار الى ان العاصمة بغداد توجت في العام 2013 كعاصمة للثقافة العربية،  ونظمت احتفالا واسعا حضره حشد من الوفود الرسمية العربية والاجنبية بجانب 300 مثقف ومفكر وشاعر عربي واجنبي.