اعدت دائرة التدريب في بابل برنامجا موسعا لتطوير الحقائب التدريبية يعتمد على سوق العرض ضمن خطتها للعام الحالي 2019 .

وقال مدير مركز التدريب الشعبي عبد الخالق عبد الكريم في تصريح لمراسلة “الصباح”: انه تم اعداد برنامج موسع لتطوير الحقائب التدريبية في المركز يعتمد على الانتقال من التدريب القائم على الطلب في سوق العمل الى العرض فيه وبالتالي ستكون هناك حقائب تدريب جديدة او تطوير الملاكات الموجودة في المركز وياتي ذلك ضمن خطة اعدت للعام الحالي 2019، مبينا انه سيتم التنسيق مع القطاع الخاص للتعرف على المهن التي يحتاج اليها سوق العمل وستقوم الشركات والمصانع بتزويد المركز بالالات والمعدات اللازمة لتدريب المشتركين واطلاعهم على المهن المتطورة والحديثة وبالتالي سيكون هناك طلب على اصحاب تلك المهن.

وبين ان المركز في السابق كان ينسق مع منظمات المجتمع المدني التي قامت بتزويده بالحاسبات الحديثة وشاشات العرض وسيتم التوسع في هذا الجانب مع القطاع الخاص لضمان تطوير المركز والنهوض بواقع التدريب فيه على وفق مستويات عالية من التدريب، مشيرا الى ان المركز شهد تطورا كبيرا من حيث عدد المشتركين وحقائب التدريب التي ازداد عددها في السنوات الاخيرة لتصل الى خمس هي حقيبة الخياطة والفصال والحاسبات والخزفيات وابتكار الاعمال التي تمكن المشترك من اكتساب الخبرة في اختيار المشروع ومكانه والجدوى الاقتصادية له، فضلا عن حقيبة المهارات الحياتية التي تكسب المشترك خبرات الحياة وكيفية خوض غمار الحياة بين افراد الاسرة وتاثير وسائل التواصل الاجتماعي في 

المجتمع.

واضاف عبد الكريم ان حقيبة تدريب محو الامية هي من الحقائب المهمة في المركز التي تقدم خدمات تعليمية تساعد المشترك على الاندماج في المجتمع التعليمي من خلال ادخاله في الصف الاساس لمدة خمس ساعات في اليوم ضمن يومين في الاسبوع ولمدة سبعة اشهر يتخرج بعدها المشترك الى الصف الرابع الابتدائي ليتمكن المتخرج من الاشتراك في اي حقيبة تدريب يرغب فيها، مؤكدا ان المركز سيقوم ضمن خطة العام الدراسي الحالي بفتح الصف الخامس للمتخرجين، لافتا الى ان عدد المشتركين في الحقائب التدريبية بلغ خلال العام الماضي نحو 446 متخرجاً ما بين عاطل عن العمل ومتخرج ونازح وارامل ومطلقات واعضاء في منظمات مجتمع مدني.