ضرب النمساوي دومينيك ثيم موعدا مع الألماني الكسندر زفيريف في نهائي بطولة أميركا لكرة المضرب.

وقال الروسي دانييل ميدفيديف، بعد هزيمته أمام دومينيك ثيم، في نصف نهائي فردي الرجال ببطولة أميركا المفتوحة للتنس: إن المواجهة مع اللاعب النمساوي في الوقت الحالي، تشبه اللعب في مواجهة أعظم اللاعبين الذين أنجبتهم اللعبة طوال تاريخها. وفاز ثيم على ميدفيديف 6-2 و6-7 و6-7. ولم يسبق لثيم أو زفيريف الفوز بألقاب في البطولات الأربع الكبرى، لكن ميدفيديف أكد ان ثيم يقدم أداء متميزا تماما يعادل أداء “الثلاثة الكبار” وهم السويسري روجر فيدرر والإسباني رافائيل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش.

وعن ثيم، قال ميدفيديف “لعب كبطل بالفعل.. هذا ما يميز اللعب أمام الثلاثة الكبار بغض النظر عن يوم المواجهة. يبدو أنهم يقدمون نفس المستوى من الأداء». وأضاف اللاعب الروسي “يقدم أداء كبيرا فعلا.. أداء شاملا». وعبر ميدفيديف عن أسفه لعدم تمكنه من الصعود لنهائي البطولة للعام الثاني على التوالي بعد هزيمته في نهائي العام الماضي أمام نادال، لكنه أوضح أنه سرعان ما سيتجاوز الهزيمة ويمضي قدما لأنه قدم أفضل ما لديه. وأردف ميدفيديف “التنس يتعلق بحسم النقاط الصغيرة. وأحيانا تفوز بهذه النقاط وأحيانا تخسرها».

 

اللوحة تحفز زفيريف

لم يكن هناك أكثر من نظرة سريعة على لوحة النتائج في المجموعة الثالثة لتحفز ألكسندر زفيريف على الارتقاء بأدائه أمام بابلو كارينيو بوستا، ويصعد إلى نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس. وبدا اللاعب الألماني البالغ عمره 23 عاما، بعيدا عن مستواه في بداية مباراة نصف النهائي أمام الإسباني كارينيو بوستا، لكنه حقق انتفاضة رائعة ليفوز 6-3 و6-2 و3-6 و4-6 و3-6 ويتأهل إلى أول نهائي له في إحدى البطولات الأربع الكبرى. وقال المصنف الخامس: “نظرت إلى لوحة النتائج بعد أول مجموعتين وقلت لنفسي أخوض قبل نهائي بطولة كبرى ومتأخر 6-3 و6-2 في مباراة نظريا أنا المرشح الأوفر حظا للفوز بها».

وأضاف: “قلت بعدها. حسنا سأتعامل مع المباراة مجموعة بمجموعة ونرى إلى أي مدى سأصل. ونجحت في تغيير الأمور بشكل جيد في النهاية». ولفت زفيريف إلى أن التأكد من واقع النتيجة جعله أكثر شراسة وبدأ في التحرك نحو الكرة بشكل أسرع، ما ساعده على الأداء أفضل مقارنة بأول مجموعتين. وكان سعيدا بالطريقة التي تعامل بها ذهنيا مع الموقف.

وتابع: “بذلت مجهودا كبيرا وفي النهاية أجلس هنا بعد فوزي بالمباراة، والتي كان من الممكن أن تكون مختلفة تماما».

من جهته، قال كارينيو بوستا، الذي خسر في نصف نهائي 2017 أمام الجنوب إفريقي كيفن اندرسون: إن الخسارة من الصعب تقبلها.

وأتم: “قبل 3 سنوات كانت أول مباراة لي في نصف النهائي وكنت سعيدا للغاية. الآن لم يعد هذا كافيا. كانت فرصة جيدة للفوز باللقب. عندما تكون النتيجة مجموعتين مقابل لا شيء تكون الخسارة صعبة”.