روبوتات لرعاية المسنين في بريطانيا

علوم وتكنلوجيا 2020/09/15
...

  إيمي ميي
 
  ترجمة: شيماء ميران
كشفت دراسة اُجريت حديثا بأنَّ استخدام الروبوتات في دور رعاية المسنين يمكن ان تُحسّن من الصحة النفسية لكبار السن، فضلا عن إمكانيتها في تخفيف الوحدة التي قد يشعرون بها.
فقد جرى اختبار مؤخرا لروبوتٍ يُدعى (بيبير) في أحد دور رعاية المسنين في بريطانيا، ووجد الباحثون أنَّ كبار السن الذين استخدموا هذا الروبوت لمدة تصل الى ثماني عشرة ساعة على مدار أسبوعين قد أظهروا تحسناً كبيراً في صحتهم النفسية.
وأشارت هذه الدراسة التي أجرتها جامعتا بيدفوردشير وميدلسكس وأدفينيا هيلث كير الى أنَّ استخدام الروبوت كان له تاثير إيجابي ولو بسيط في الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة بعد مرور أسبوعين.
يتميز الروبوت (بيبير) بمزايا كثيرة مثل قدرته على الدخول في محادثة والاستمرار بها، إضافة الى إمكانيته في التعرف على عادات وأذواق الأشخاص. ويعمل الباحثون حالياً على طرح هذه التكنولوجيا الجديدة في دور رعاية المسنين.
يقول رئيس فريق البحث للدراسة الدكتور كريس بابادوبولوس: «لقد كان البحث رائداً، إذ اظهرت النتائج أن استخدام الذكاء الاصطناعي في روبوتات للملاطفة والعناق كما في بيبير كانت له فوائد حقيقية لعالم يشهد تزايداً في أعداد كبار السن الذين يعيشون طويلاً ولا يوجد حولهم الكثير من الأشخاص لكي يعتنوا بهم».
ويؤكد الباحثون بانه لا تزال هناك بعض التغييرات التي يجب إضافتها لهذه التقنية الجديدة بغية تحسين ادائها، لكن ليس المقصود منها إستبدال العاملين في مجال الرعاية البشرية.
تقول أستاذة الصحة والتمريض التثقيفي في جامعة ميدلسكس (إيرينا بابادوبولوس): «يمكن للروبوتات ان تخفف من بعض الضغوطات في المستشفيات ودور الرعاية لكبار السن، فضلا عن انها تقدم الدعم لإنظمة الرعاية الحالية».
 
عن سكاي نيوز