وإلى تألق ديفيس، سجل “الملك” ليبرون جيمس 15 نقطة و12 تمريرة حاسمة و6 متابعات، بينما برز في نهاية المباراة كالعادة في الادوار الاقصائية الحالية صانع اللعب المخضرم راجون روندو (34 عاما) صاحب 9 تمريرات حاسمة و7 نقاط وفرض البديل الآخر العملاق دوايت هاورد حضوره البدني تحت السلة مسجلا 13 نقطة.

ولم يتألق ديفيس فقط من الناحية الهجومية، إذ التقط 10 متابعات دفاعية وخرج منتصرا من مبارزته مع عملاق دنفر الصربي نيكولا يوكيتش.

وارتكب لاعبو دنفر اخطاء سريعة خصوصا النجمين الكندي جمال موراي وبول ميلساب ما عكّر خطط ناغتس للعودة إلى اجواء المباراة.

وفي ظل جلوس النجوم الثلاثة على مقاعد البدلاء بسبب تراكم الاخطاء، ابتعد ليكرز 11 نقطة بين الشوطين ثم عززه إلى 103 - 79 بعد الربع الثالث مستفيدا من عجز خصمه عن تقديم تكتيك دفاعي جيد.

وخلافا للعودة النفسية والجسدية الرهيبة التي حققها أمام لوس أنجليس كليبرز في نصف نهائي الغربية عندما قلب تأخره بشكل رائع، افتقد ناغتس لإمكانات قلب الطاولة على الفريق الاصفر، برغم محاولات موراي الثلاثية (3 من 5 و21 نقطة) وتسديدات يوكيتش الصائبة (8 من 14 و21 نقطة).

وفي سياق متصل أبدى نجم ليكرز ليبرون جيمس أفضل لاعب في الدوري الاميركي للمحترفين لكرة السلة أربع مرات، انزعاجه من عملية التصويت التي رجحت كفة اليوناني يانيس انتيتوكومبو نجم ميلووكي باكس في اختياره أفضل لاعب في الدوري للموسم الثاني

 تواليا.

وقال “الملك” حصلت على المركز الأول 16 مرة، الامر جعلني اشعر (كلمة نابية)... أكثر من اي شيء آخر”.

وتابع “حللت مرات عدة في المركز الثاني في مسيرتي، إن كان في البطولة (خسر 6 نهائيات) والآن أربع مرات في جائزة أفضل لاعب في الدوري العادي. لم أطلب أبدا منحي أي شيء، وقلت دائما اني أريد أن أتطور كل يوم وهذا سيحدث. لكن بعض الامور هي خارج سيطرتي، لذا أنا غاضب”.

ومقابل تأكيد جيمس على انه لن “يعارض الموسم الرائع” الذي خاضه منافسه الشاب بأي شكل من الاشكال، إلا انه شعر أن الفارق الكبير لا يعكس مجريات الموسم.