القيادات السياسية تهنئ الشرطة العراقية بعيدها الـ 97
العراق
2019/01/10
+A
-A
بغداد / الصباح
هنأ رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الشرطة العراقية بمناسبة الذكرى السابعة والتسعين لتأسيسها، فيما اشاد مسؤولون اخرون بالتضحيات الجسيمة التي قدموها في مقارعة إرهاب داعش والجريمة المنظمة وحفظ الأمن.
عبد المهدي يحضر الاحتفالية: لقد فأجأتم الارهاب
وقال رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، في كلمته خلال حضوره احتفالية عيد الشرطة العراقية، “لقد استبسل افراد الشرطة وفاجؤوا الارهاب وقدموا مثلا رائعا في التضحية دفاعا عن وطنهم، ان الشرطة المحلية والاتحادية تسهم مع بقية القوات المسلحة والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة في تعزيز حالة الامن والاستقرار بعد مشاركتها الفاعلة في هزيمة داعش”. واضاف “ستبقى عيونكم الساهرة وسواعدكم القوية بالمرصاد لأية محاولة خائبة من العدو الارهابي، فأنتم الحماة الساهرون على امن الوطن والمجتمع”، موضحا “نحن اليوم على اعتاب مرحلة جديدة تتطلب تركيز الجهود على تهيئة الارضية المناسبة لإطلاق مشاريع العمل والبناء وتحفيز الاقتصاد وتوفير فرص العمل، وان مشاركتكم في هذا الجهد الوطني تتمثل بتنفيذ القانون والنظام والامن العام للبلاد”. وتابع عبد المهدي، “نحث الخطى على ان تتحمل اجهزة وقوى الامن الداخلي مهمتها الاساسية بدل قوات الجيش التي ابلت احسن البلاء في مهمات حفظ الامن والدفاع والانتصار، ان مستقبل هذه البلاد امانة في اعناقكم، وكل ابناء هذا الشعب يثقون بكم وببقية تشكيلات قواتنا المسلحة، وندرك جسامة المهام التي تؤدونها في خدمة شعبكم”.
واوضح رئيس الوزراء “انكم قادرون على تنفيذ المهام الجسام بعون الله وكفاءة القادة والضباط والمراتب كل من موقعه، ولاتفرقوا بين ارهابي ومجرم يستبيح الحرمات فعصابات الجريمة والخطف والتزوير تريد ان تكمل مافشلت به داعش” .
وذكر بان “الفساد عدو آخر لايقل شراسة عن الارهاب وهدفه تخريب العراق وتبديد المال العام ومن واجبنا جميعا حكومة وشعبا واجهزة قضائية وامنية التصدي له وملاحقة المجرمين المطلوبين للعدالة وسارقي قوت الشعب، ومن جهتنا فقد جمعنا كل الجهود والامكانيات والاجهزة الرقابية تحت مظلة المجلس الاعلى لمكافحة الفساد وسنسخر له كل مانستطيع للنجاح في هذه المنازلة
الكبيرة”.
الحلبوسي يدعو الشعب
إلى مساندة الشرطة
وبهذه المناسبة، دعا رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، ابناء الشعب العراقي الى التعاون مع الشرطة والأجهزة الأمنية، من أجل القضاء على بؤر الإرهاب.
وهنأ الحلبوسي في بيان ، تلقت “الصباح” نسخة منه، جهاز الشرطة وقوى الأمن الداخلي، “العين الساهرة للوطن” بعيدهم السابع والتسعين”، مؤكدا على ان “تضحياتهم الجسيمة وبطولاتهم محط احترام وتقدير لدى العالم كله في مقارعة إرهاب داعش والجريمة المنظمة وحفظ الأمن”.
واضاف ان “ما يشهده العراق اليوم من أمن واستقرار ما هو إلا بفضل الدماء والبطولات التي قدَّمتها القوات الأمنية بجميع تشكيلاتها وصنوفها”.
ودعا الحلبوسي، أبناء الشعب إلى “الوقوف مع الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى، ومساندتهم والتعاون معهم، من أجل القضاء على بؤر الإرهاب التي تحاول شق الصف الواحد وزعزعة أمن البلد واستقراره، والحفاظ على النصر”.
الحكيم: كل عام وشرطتنا بألف خير
واشاد رئيس تحالف الإصلاح والإعمار عمار الحكيم، ببطولات الشرطة العراقية. ونقل بيان لمكتبه تلقت “الصباح”، نسخة منه، قوله، “ارق التبريكات وأصدق التهاني نزفها الى حراس أمن الوطن، الشرطة العراقية ونشاركها الاحتفال بعيد تأسيسها الـ 97 الأغر، معبرين عن فخرنا واعتزازنا بسجل هذا الجهاز الامني الزاهر بالمواقف المشرفة والمحطات الخالدة والزاخر بقوافل الشهداء والمضحين في سبيل تأمين أمن واستقرار البلد لاسيما تلك الملاحم البطولية أبان معارك تحرير الارض من عصابات داعش الظلامية”.
وأضاف “كما ونكبر روح التفاني والايثار لدى المخلصين في هذه المؤسسة الوطنية ونحث السلطتين التشريعية والتنفيذية والجهات ذات العلاقة على بذل قصارى الجهود للارتقاء بواقع هذه المؤسسة”.
وتابع الحكيم “نستثمر هذه المناسبة العزيزة لندعو شرطتنا الظافرة الى ان تكون دوما عينا ساهرة على أمن المواطن العراقي لينعم بالاستقرار والازدهار، وكل عام وشرطتنا بالف خير”.
المالكي: على الحكومة الاهتمام بالاجهزة الامنية
وقدم رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، التهاني للشرطة العراقية بمناسبة عيدها الـ 97، داعيا الحكومة الى زيادة الاهتمام بالاجهزة الامنية.
وكتب المالكي، في تغريدة على موقع “تويتر”، وتابعتها “الصباح”، ان “الاحتفاء بعيد الشرطة هو مناسبة مهمة لتكريم وتقدير منتسبي الشرطة الذين يؤدون رسالتهم على الوجه الاكمل، ويقومون بواجبهم خير مقام، انطلاقا من قناعتهم الراسخة بان امن الوطن و استقراره هما امانة في اعناقهم”.
ودعا المالكي، الحكومة الى “زيادة الاهتمام والرعاية لاجهزة الشرطة، باعتبار ان الامن مظلة النهوض واساس التقدم
والازدهار”.
من جانبه، اكد رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، في بيان ان “الإسراع في حسم تسمية المرشح لمنصب وزارة الداخلية وفق معايير الكفاءة والنزاهة وبعيدا عن نهج المحاصصة، سيكون بمثابة (العيدية) لأبناء شرطتنا البواسل في عيدهم ، وكل الحب والتقدير والاعتزاز لقادة الوزارة وضباطها ومنتسبيها وموظفيها ولجميع أبناء شعبنا العراقي العظيم بحلول الذكرى السابعة والتسعين لعيد الشرطة العراقية”.
واضاف، “انني اقف إكبارا للبطولات والتضحيات الكبيرة التي تقدمها الوزارة وما تزال في مقارعة قوى الارهاب وعصابات الجريمة والإفساد، دون أن ننسى الدور الكبير للاخ قاسم الاعرجي في ادارة الوزارة السابقة بمهنية وحرفية قل
نظيرها”.
النجيفي والجبوري يقدمان التهاني
وتقدم رئيس تحالف القرار العراقي اسامة عبد العزيز النجيفي بأحر التهاني واجمل التبريكات، الى الشرطة العراقية في هذه المناسبة العزيزة .
وافاد بيان صادر عن مكتبه، بان “النجيفي يغتنم هذه المناسبة للاعراب لشرطتنا الوطنية ضباطا ومراتب عن خالص التقدير لجهودهم في تحقيق الاستقرار وبسط الأمن، ويدعوهم للتسلح بالخبرات والمعارف المتقدمة التي تسهم بتطوير عملهم الأمني، بما يؤدي الى تقديم الخدمة المطلوبة للعراقيين، وان يكونوا عين العراق التي ترصد كل تحركات اعداء العراق ومن يضمرون له شرا.
واضاف “الرحمة لشهداء الشرطة العراقية الأبطال والشفاء العاجل لجرحاهم .. وكل عام والشرطة العراقية وعائلاتهم بخير وسلام”.
من جانبه، اوضح رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري، في بيان ان “منتسبي قوى وزارة الداخلية بكافة تصنيفاتها وتشكيلاتها ضباطا ومنتسبين قدموا التضحيات الكبيرة وبذلوا اغلى ما يملكون في سبيل الوطن فتحية اجلال واكبار لكل ما قدمتموه فانتم الساهرون على راحة المواطن ويد الدولة العادلة التي يبسط بها القانون ويطبق بها الدستور والمدافعون عن العراق بوجه قوى الإرهاب”.
واضاف “بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ندعو المولى القدير ان يسدد بالحق خطاكم، ويحفظكم ذخرا وعزا للبلاد، ويمنحكم الصبر والعزيمة وانتم تؤدون واجباتكم في حفظ الامن وحماية الشعب من الارهاب وفلوله والعصابات المجرمة الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجرحانا الابطال والفخر والعز لعراقنا العظيم”.
المهندس: رجال الشرطة كانوا
السند للحشد الشعبي
وأكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، أن قوات الشرطة الاتحادية كانوا نعم السند والعون للحشد الشعبي والجيش خلال معارك التحرير ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المهندس في بيان، “تمر علينا ذكرى تأسيس الشرطة البطلة، وبمناسبة عيد البواسل والاشاوس من رجال الداخلية الابطال الذين سطروا اروع المشاهد والإنجازات خلال معارك النصر ضد الاٍرهاب والتكفريين”.
وأضاف أن “تشكيلات وزارة الداخلية بجميع صنوفها من الشرطة الاتحادية و الرد السريع وبقية التشكيلات هم محل اعتزاز وفخر كبير لدينا فهم رافقونا وكانوا نعم السند والعون للحشد الشعبي والجيش خلال معارك التحرير”.
اما وزير الداخلية السابق قاسم الاعرجي،فقد قال في بيان “اتقدم بأطيب التهاني والتبريكات الى ابائي واخواني وابنائي، ابناء قواتنا الامنية بكافة صنوفها، ضباطا ومراتب سائلا العلي القدير ان يحفظكم وانتم تقارعون الارهاب الظلامي في ساحات الوغى وتسهرون الليل للحفاظ على امن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم سائلا العلي القدير ان يرحم شهداءنا الابرار وان يسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويشفي جرحانا انه هو السميع العليم وكل عام وانتم بالف خير”.
وزراء يتمنون للشرطة المزيد من النجاح
وذكر وزير الصناعة والمعادن صالح عبدالله الجبوري، في بيان، “نبارك للشرطة العراقية بذكرى التأسيس مستذكرين تضحياتهم وبطولاتهم في دفاعهم عن الوطن والمقدسات والتي تستحق كل الفخر والاعتزاز، متمنيا للشرطة العراقية المزيد من التقدم والنجاح والرفعة لخدمة العراق الغالي وشعبه الابي”.
فيما هنأ وزير العمل والشؤون الاجتماعية باسم عبد الزمان الشرطة العراقية بمناسبة عيدها وقال في بيان “أتقدَّم بأزكى التهاني والتبريكات لأفراد قوات الأمن الداخلي”.
واشار الى انهم “العين الساهرة لحماية المواطن والوطن “، داعياً الله عز وجل أن “يحفظكم ويُسدد خطاكم للمزيد من الرفعة والسمو”، متمنياً أن “تدوم خيمة أمانكم على الجميع والرحمة لشهداء الأمن الداخلي المضحين، والشفاء للجرحى قرة أعيننا”.
الى ذلك، ذكر رئيس لجنة الأمن والدفاع، النائب عدنان هادي الاسدي، في بيان ان “جهاز الشرطة بعد عام 2003 تحول من أداة قمعية للشعب العراقي إلى أداة تخدم أبناء الشعب ليتحقق شعار “الشرطة في خدمة الشعب”.
واضاف “نبارك لجهود الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار”، داعيا الى “بذل المزيد لخدمة شعبهم ونجاح مهمتهم الأمنية والخدمية”.
وأشار الاسدي الى انه “يفتخر بالتشكيلات العسكرية في وزارة الداخلية كالشرطة والرد السريع وأفواج الطوارئ وتشكيلات قوات سوات التي تحركت كلها بروح وطنية ومهنية للدفاع عن ارض العراق وتحرير ارض الرافدين لتطهيرها من براثن داعش وطاغوتها”.
ودعا رئيس لجنة الأمن والدفاع إلى “الاهتمام بذوي الشهداء والجرحى والمعاقين من أبناء الداخلية الذين بفضلهم تحقق النصر واستتب الأمن والاستقرار”.
في الوقت ذاته، شدد الامين العام لمؤسسة حقوق الانسان في العراق وليد الحلي، في تهنئة على ضرورة “استمرار الشرطة في تصديها للإجرام والإرهاب وحفظ النظام بعقيدة ثابتة، وكفاءة مهنية عالية، وبتقنيات متطورة، واستعداد تدريبي عال، والتزام كبير بمبادىء وقيم حقوق الإنسان، لتنهض بواقع امني مميز في حفظ النظام وسيادة القانون في كل الاوقات والظروف”.
وتابع ان “شجاعة وتصدي الشرطة الاتحادية ورجالها وقياداتها في صولاتهم البطلة على اعداء العراق من الدواعش وغيرهم اصبحت موضع فخر واعتزاز للعراقيين جميعا”.
العمليات المشتركة تصدر
بيانا بالمناسبة
وأصدرت قيادة العمليات المشتركة، بياناً بمناسبة عيد الشرطة العراقية، تسلمت “الصباح”، نسخة منه، وجاء فيه:” أيتها العيون الساهرة، ياحماة البلاد، يا أصحاب البدلة الزرقاء في كل أرجاء وادي الرافدين الحبيب، أيها البواسل، يا شرطة العراق، يا جنوده المجندة في الخفاء والعلن لحفظ الأمن، أيها الرجال المضحون براحة نفوسكم من أجل الواجب الوطني من اجل العراق ولاشيء غير العراق، لا يسعنا في عيدكم السابع والتسعين، الا ان نتقدم الى أنبل واخلص الرجال الاشاوس الذين عرفهم العراق في الشدائد والمواقف وبرهنوا بجدارة على قدراتهم المميزة بالحنكة والتحكم بزمام الأمور امنا
وسلاماً”.
وأضاف “يطيب لنا أن نتوجه لكم بإصدق آيات التهاني في هذه الذكرى العطرة ونؤكد اعتزازنا بالدور الكبير الذي يطلع به جهاز الشرطة في الحماية والسهر على أمن المواطن بكل صدق وإخلاص وتفان فلم يقتصر عمل أبطال وزارة الداخلية على تقديم الخدمات للمواطنين بل حمل رجال هذه الوزارة السلاح وقدموا القرابين للذود عن الوطن وضربوا أروع الأمثلة في الشجاعة والبطولة في ساحات الوغى وحرروا المدن ومن بين هؤلاء الشجعان في قيادة قوات الشرطة الاتحادية وحرس الحدود وافواج الطوارئ والرد السريع وغيرهم من الذين كانوا جنبا إلى جنب مع باقي صنوف القوات المسلحة وقدموا التضحيات الجسام، وصدحت قلوبهم قبل حناجرهم بحب العراق وأمام هذه العزيمة الصلبة اندحر الإرهاب”.
وتابع البيان “يحق لنا أن نفتخر بهذه المؤسسة المهنية، فسلام على شهداء الشرطة ونسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وان ينعم على الجرحى بالشفاء العاجل، حفظ الله العراق وشعبه وأنعم عليه بالأمن وثبت رجاله المخلصين”.