بعد أيام من حظر الإعلانات التي تعلن الفوز في الانتخابات الرئاسية قبل الآوان، حظر فيسبوك الآن تلك التي تشكك في العملية الانتخابية الأميركية.
وسيتم حظر الإعلانات التي تسعى إلى "نزع الشرعية عن أي طريقة أو عملية تصويت قانونية"، وسط مخاوف من أن البعض قد يزعم أن التصويت بالبريد قد يشجع على التزوير.
كما أزال الموقع الإعلانات التي يرعاها ترامب والتي تزعم أن قبول اللاجئين سيزيد من خطر الإصابة بـ"كوفيد – 19".
وعرضت تلك الإعلانات خصم ترامب، المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، وهو يتحدث عن الحدود الأمريكية وطالبي اللجوء. وشاهد مئات الآلاف من الأشخاص أكثر من 38 نسخة قبل إزالتها. وقال فيسبوك "لا نسمح بادعاءات أن سلامة الناس الجسدية أو صحتهم أو حياتهم مهددة من قبل الناس على أساس أصلهم القومي أو وضعهم كمهاجرين". ومن المتوقع أن يدفع الوباء العديد من الناس أكثر من المعتاد للتصويت بالبريد في الانتخابات التي سوف تجرى يوم 3 تشرين الثاني المقبل.
وقال روب ليذرن، من فيسبوك "مع اقترابنا من يوم الانتخابات، نرغب في تقديم المزيد من الوضوح بشأن السياسات التي أعلنا عنها مؤخرا".
وأضاف أنه "في الأسبوع الماضي، قلنا إننا سنحظر الإعلانات التي تصدر إعلانات انتصار مبكرة.. لن نسمح أيضا بالإعلانات التي تتضمن محتوى يسعى إلى نزع الشرعية عن نتائج الانتخابات".
وحظر فيسبوك أيضا الإعلانات التي تمدح أو تدعم أو تمثل الحركات الاجتماعية العسكرية وتلك المتعلقة بـ QAnon، وهي نظرية مؤامرة واسعة النطاق لا أساس لها من الصحة تشير إلى أن ترامب يشن حربا سرية ضد عبدة الشيطان مشتهي الأطفال في الحكومة والشركات ووسائل الإعلام.
وقال فيسبوك إنه سيتدخل من خلال توجيه الأشخاص إلى "موارد موثوقة لسلامة الأطفال" عندما يبحثون عن وسوم معينة.
كما تراقب الشركة عن كثب منظمة "براود بويز" المحظورة، بعد إشارة الرئيس ترامب إليها في أول مناظرة انتخابية متلفزة مع بايدن.