تقدمت شركة سوني اليابانية بطلب للحصول على موافقة أميركية لإعادة توريد المكونات إلى شركة هواوي الصينية الخاضعة الآن لحظر يمنعها من الوصول إلى المعدات المصنوعة باستخدام التكنولوجيا الأميركيَّة، وذلك حسبما ذكرت صحيفة نيكي آسيان ريفيو.
وتنضم سوني اليابانية إلى سامسونغ الكورية الجنوبية في السعي للحصول على ترخيص من وزارة التجارة الأميركيَّة لبيع المكونات إلى هواوي، وهي إحدى الشركات الكبرى المصنعة للهواتف الذكية والبنية التحتية للاتصالات في العالم. وتواجه سوني بدون موافقة وزارة التجارة خطرًا على أرباحها، ولم يكن هناك ما يشير حتى السبت إلى وجود موافقة أميركية.
وتقدم الشركة اليابانية مكونات لمنتجات، مثل أجهزة (5G)، التي أصبحت محاصرة في سباق التكنولوجيا الفائقة بين الولايات المتحدة والصين.
وتُصنف سوني كإحدى الشركات الكبرى المزودة في العالم من حيث الحصة السوقية لأجهزة استشعار الصور للهواتف المحمولة.