الأدب والفن يوثقان ابداعات المرأة العراقيَّة

اسرة ومجتمع 2020/10/14
...

              
 بابل: ساجدة ناهي  
 
زينب النعماني ناشطة نسوية في مجال حقوق المرأة وفنانة تشكيلية من محافظة بابل، امرأة عراقية اصيلة طموحة،  واثقة الخطى اخذت على عاتقها تنفيذ مشروع ثقافي فريد من نوعه في العراق والوطن العربي يحتفي بالنساء العراقيات  ويوثق انجازاتهن من خلال الادب والفن ونجحت في تأسيس اول متحف خاص بالمرأة العراقية باسم "هن الحياة" تحت شعار ( لأنكن الحياة نوثق 
انجازاتكن) 
"الصباح" التقت السيدة زينب النعماني، وكان لنا معها هذا الحوار:  
*كيف انبثقت فكرة تأسيس متحف خاص بالمرأة ؟
من خلال مسيرة عملي في قضايا حقوق المرأة وجدت أن في العراق نساء رائدات، قدمن الكثير للمجتمع، ولكن للأسف لم توثق انجازاتهن ولم يسلط الضوء عليهن، خصوصاً نساء عشرينيات القرن الماضي، اذ برزت في ذلك الوقت مثلا  نساء قدمن انجازات رائعة، لنا الشرف أن نتباهى بهن ونعرف العالم بمسيرتهن العظيمة، ليكن قدوة للأجيال القادمة، وقد لاقت  هذه الفكرة ترحيباً واسعاً على مستوى العراق والوطن العربي وقد شرعت في تنفيذ الخطوات الاولى لهذا المشروع ونجحت في ذلك والحمد لله وبجهود فريق تطوعي مكون من 7 اشخاص، فكان متحف "هن الحياة" 
*ماذا يمكن أن نرى في هذا
المتحف ؟ 
سيخلد النساء العراقيات الرائدات بأعمال فنية، انجزت من قبل اشهر الفنانات والفنانين، تحمل اسم كل واحدة منهن وسيرتها الذاتية وانجازاتها في جميع مجالات الحياة.  
ويمكن القول ان المتحف هو عبارة عن مجموعات فنية من نحت وخزف ورسم واعمال يدوية ومخطوطات وقصص وازياء، تربط الماضي بالحاضر وكلها تخدم قضية المرأة، اذ شاركت في العمل نخبة كبيرة من رواد الفن التشكيلي في جميع  المحافظات العراقية، بما فيهم كردستان وهم بحدود 100 شخصية عراقية و 12 شخصية من الدول العربية. 
*هل تم تخصيص قاعة لاقامة هذا المتحف ام انه ما زال حبراً على ورق ؟
تم التنسيق مع مديرية الشباب والرياضة في بابل من خلال الزيارات الميدانية التي قام بها كادر ادارة المتحف وطرح الافكار والرسالة الخاصة به، وقد لاقت الفكرة التعاون والترحيب المطلوبين، وتم تخصيص قاعة بمساحة 500 متر  لتكون مكاناً ثابتاً للمتحف وساحة فنية خالدة وفريدة، و من المؤمل أن يرى النور في الايام القليلة 
المقبلة .
*هل هناك متاحف مشابهة من حيث الخصوصية في الوطن العربي ؟
هذا المتحف يعتبر اول متحف بالشرق الاوسط من حيث النوع والرسالة التي يحملها،اذ لا يوجد متحف متخصص بالمرأة سوى متحف بيت المرأة في الامارات الذي يحتوي على ازياء ومقتنيات المرأة الإماراتية،  اما متحف "هن الحياة" فقد اشتق اسمه من تقديس بابل القديمة للمرأة باعتبارها المسؤولة عن الانجاب، فهي المسؤولة عن  الحياة،  لذا فانه يحمل رسالة مميزة وفريدة، وهي توثيق انجازات المرأة الرائدة وابراز دورها المهم في بناء الحياة عن طريق الفنون التشكيلية والادب والخط والازياء، هذا التنوع الجميل الذي ستصنعه ايادي الابداع العراقية من كل اطياف المجتمع ليسهموا في انجاح متحف فني ووطني متخصص بالمرأة، كما سيسهم المتحف في تعزيز دور رواد الفن التشكيلي واهمية الفن في ايصال رسائل الابداع والانجازات العظيمة في
المجتمع .
بقي أن نقول ان زينب النعماني رسامة ونحاتة متمكنة وستشارك في هذا المتحف بأحد اعمالها، كما تستعد للمشاركة في معرض خاص بالمرأة. 
 
زينب النعماني ناشطة نسوية في مجال حقوق المرأة وفنانة تشكيلية من محافظة بابل، امرأة عراقية اصيلة طموحة،  واثقة الخطى اخذت على عاتقها تنفيذ مشروع ثقافي فريد من نوعه في العراق والوطن العربي يحتفي بالنساء العراقيات  ويوثق انجازاتهن من خلال الادب والفن ونجحت في تأسيس اول متحف خاص بالمرأة العراقية باسم "هن الحياة" تحت شعار ( لأنكن الحياة نوثق 
انجازاتكن) 
"الصباح" التقت السيدة زينب النعماني، وكان لنا معها هذا الحوار:  
*كيف انبثقت فكرة تأسيس متحف خاص بالمرأة ؟
من خلال مسيرة عملي في قضايا حقوق المرأة وجدت أن في العراق نساء رائدات، قدمن الكثير للمجتمع، ولكن للأسف لم توثق انجازاتهن ولم يسلط الضوء عليهن، خصوصاً نساء عشرينيات القرن الماضي، اذ برزت في ذلك الوقت مثلا  نساء قدمن انجازات رائعة، لنا الشرف أن نتباهى بهن ونعرف العالم بمسيرتهن العظيمة، ليكن قدوة للأجيال القادمة، وقد لاقت  هذه الفكرة ترحيباً واسعاً على مستوى العراق والوطن العربي وقد شرعت في تنفيذ الخطوات الاولى لهذا المشروع ونجحت في ذلك والحمد لله وبجهود فريق تطوعي مكون من 7 اشخاص، فكان متحف "هن الحياة" 
*ماذا يمكن أن نرى في هذا
المتحف ؟ 
سيخلد النساء العراقيات الرائدات بأعمال فنية، انجزت من قبل اشهر الفنانات والفنانين، تحمل اسم كل واحدة منهن وسيرتها الذاتية وانجازاتها في جميع مجالات الحياة.  
ويمكن القول ان المتحف هو عبارة عن مجموعات فنية من نحت وخزف ورسم واعمال يدوية ومخطوطات وقصص وازياء، تربط الماضي بالحاضر وكلها تخدم قضية المرأة، اذ شاركت في العمل نخبة كبيرة من رواد الفن التشكيلي في جميع  المحافظات العراقية، بما فيهم كردستان وهم بحدود 100 شخصية عراقية و 12 شخصية من الدول العربية. 
*هل تم تخصيص قاعة لاقامة هذا المتحف ام انه ما زال حبراً على ورق ؟
تم التنسيق مع مديرية الشباب والرياضة في بابل من خلال الزيارات الميدانية التي قام بها كادر ادارة المتحف وطرح الافكار والرسالة الخاصة به، وقد لاقت الفكرة التعاون والترحيب المطلوبين، وتم تخصيص قاعة بمساحة 500 متر  لتكون مكاناً ثابتاً للمتحف وساحة فنية خالدة وفريدة، و من المؤمل أن يرى النور في الايام القليلة 
المقبلة .
*هل هناك متاحف مشابهة من حيث الخصوصية في الوطن العربي ؟
هذا المتحف يعتبر اول متحف بالشرق الاوسط من حيث النوع والرسالة التي يحملها،اذ لا يوجد متحف متخصص بالمرأة سوى متحف بيت المرأة في الامارات الذي يحتوي على ازياء ومقتنيات المرأة الإماراتية،  اما متحف "هن الحياة" فقد اشتق اسمه من تقديس بابل القديمة للمرأة باعتبارها المسؤولة عن الانجاب، فهي المسؤولة عن  الحياة،  لذا فانه يحمل رسالة مميزة وفريدة، وهي توثيق انجازات المرأة الرائدة وابراز دورها المهم في بناء الحياة عن طريق الفنون التشكيلية والادب والخط والازياء، هذا التنوع الجميل الذي ستصنعه ايادي الابداع العراقية من كل اطياف المجتمع ليسهموا في انجاح متحف فني ووطني متخصص بالمرأة، كما سيسهم المتحف في تعزيز دور رواد الفن التشكيلي واهمية الفن في ايصال رسائل الابداع والانجازات العظيمة في
المجتمع .
بقي أن نقول ان زينب النعماني رسامة ونحاتة متمكنة وستشارك في هذا المتحف بأحد اعمالها، كما تستعد للمشاركة في معرض خاص بالمرأة.