قيل تصحر شعر ماجد عودة، وغيمته أصبحت رهينة الرياح مبتعدة عن مساراتها، مشغولا بهوس الصحافة وصخب الاعلام وشؤون الحياة، من دون أن يغادر نطاق الشعر الذي يفتح فناءات لا نهائية أمام خياله الخصب.

قال الشاعر ماجد عودة: "لم يكن العمل الاعلامي شاغلي، بل ما اعتراني من أحزان لفقدان الأحبة جعلني أصمت كي أتامل فأصل الموت الطويل الذي رسم فوق اخاديد وجهي علامات" مؤكدا: "وهذا يتجسد في اغنياتي؛ لأنني متصالح مع ذاتي اتعامل مع ما اكتب بصدق عال".

أضاف: "أحمل في حقيبتي الشعرية الاولى مجموعة من القصائد التي تؤشر لمحطات مهمة من حياتي، اما حقيبتي الثانية فتحمل مجموعة من أغانٍ بأصوات الفنانين ياس خضر وحميد منصور وحاتم العراقي ونزار كاظم".