{الاتحاد العراقي لفناني الدمى} يعقد مؤتمره التأسيسي الأول

الصفحة الاخيرة 2020/10/18
...

  بغداد: رشا عباس
 
تصوير: نهاد العزاوي
بحضور 60 فناناً من مختلف المحافظات، عقد امس الاول السبت في مقر نقابة الفنانين العراقيين المؤتمر التأسيسي الاول للاتحاد العراقي لفناني الدمى، اذ جرى وباجواء ديمقراطية تشكيل الهيئة الادارية التأسيسية والتي اسفرت عن فوز الاستاذ الدكتور حسين علي هارف برئاسة الاتحاد وانتخاب الاستاذ الدكتور نذير العزاوي نائباً للرئيس، فضلا عن تشكيل الهيئة الادارية المنتخبة للاتحاد والمتكونة من احد عشر عضواً.
 
 
 
المؤتمر جاء باستضافة ورعاية نقابة الفنانين العراقيين والمتمثلة بالدكتور جبار جودي الذي قال:"النقابة سباقة في احتضان جميع المبادرات التي تصب في صالح الفنون بكل تخصصاتها ودعمها من اجل الخروج بصيغة فنية تحتوي على الفكرة المقدمة وتطويرها على مستوى عالمي، ليكون اسم العراق حاضراً بكل التخصصات والمشاركات". 
الشعور بالمسؤولية الثقافية هو ماجعل الدكتور حسين علي هارف رئيس الاتحاد يفكر في جمع شتات فناني الدمى بالعراق "العرائسيين"من مختلف المحافظات تحت سقف اداري او نقابي واحد يشمل جميع الاختصاصات والمواهب الذي من الممكن أن تنهض بهذا الفن الهادف.
واضاف: تعد هذه الانطلاقة تاريخية في حياة الحركة المسرحية والتجربة العرائسية في العراق  بعد اضمحلالها وهجرة الكثير من روادها الى الخارج، موضحاً ان الفكرة تحتاج الى نهضة جديدة تشارك بها جميع الاجيال من المهتمين بفن الدمى . 
من جهته، عبر ملاذ اسماعيل محرك ومصمم الدمى في الانبار عن سعادته وهو يحضر الخطوة الاولى نحو التأسيس القائم على تحويل المشاركات الفردية الى جماعية ترفع اسم العراق وتجعله حاضراً بمطافات دولية، بالاضافة الى دمج المواهب والاستفادة من خبرة الاكاديميين.
اما د. خلود الشاوي كاتبة ومصممة الدمى من البصرة تطمح أن يكون الاتحاد مدعوماً من قبل الدولة، كونه يراعي حقوق الطفل التي اصبحت مهمشة مقارنة بالدول الاخرى، متمنية أن يكون هذا التجمع بذرة خير ترى من خلاله بهجة الطفل العراقي.
وفي الختام بين المخرج عدنان الماجدي ان الاتحاد سوف يساعدهم في وضع مركزية محكمة لعملهم تعطي لهم جميع التسهيلات للمشاركة في مهرجانات محلية وعربية من جهة، وتجعل عملهم اكثر سلاسة وسهولة من ناحية اخرى.