عشقت الرسم منذ نعومة أضفارها، تميزت لوحاتها بأسلوب واقعي وألوان زاهية، استعرضت فيها جمال الطبيعة الساحرة، هي الفنانة التشكيلية كوثر محمد، التي امتهنت التدريس، بعد تخرجها من كلية الفنون الجميلة، لديها مشاركات عدة في مجال الاخراج المسرحي، حائزة على جائزتي أفضل إخراج وأفضل عمل مسرحي، فضلا عن مشاركات عدة خارج العراق بالرسم والخطابة. 

أشارت محمد الى أنني" توقفت عن الرسم لفترة طويلة، بسبب تفرغي التام للأسرة وتربية أطفالي، لكن الشعور بالرسم لم يغادر احساسي، فبدأت من الصفر أرسم وأتلقى تشجيعا من أهلي وزوجي، الذين كانوا من اوائل الداعمين لي". 

مضيفة أن" الفن بشكل عام عبارة عن رسالة مهمة وقضية تمس المجتمع، وينبغي أن تكون أعمالنا نابضة بالحياة، فكل لوحة هي ولادة جديدة لفكرة ولون وتقنية". 

مختتمة بالقول إنَّ" ممارسة الرسم عملية متعبة، لكن هوسي المستمر وعطشي لمسك الفرشاة والغوص عميقا في حكاية اللوحة واللون، شيء لا يمكن إيقافه".