يبحث فريق القاسم عن فوزٍ يفرح جماهيره بعد دورين لم يذق خلالهما حلاوة الثلاث نقاط ويسعى في مباراته مع اربيل التي يضيفها ملعب الكفل يوم غد الجمعة لحساب الدور الثالث من دوري اندية الدرجة الممتازة ان يحقق انتصاره الاول مستغلا عامل الملعب الذي سانده في لقائه الاول مع نفط ميسان وكاد يقترب من الفوز لولا خطيئة الحكم الذي لم يحتسب ركلة جزاء صحيحة ليخرج متعادلا مع تلامذة رزاق فرحان بثلاثة اهداف لمثلها، ويبدو ان لقاء اربيل صعب للغاية في ظل هبوط مستوى حارس المرمى سيف جميل الذي تلقى في مباراتين خمسة اهداف نظيفة وما أعقبها من عدم رضا بين الجماهير  والخوف من استمرار انحدار مستواه الفني، لا سيما بعد اعتذاره عن مواصلة المشوار وترشيح الحارس الاحتياط محمد احمد كي يحل بديلا عنه وعلى ما يبدو ان الملاك التدريبي لفريق القاسم يدرك ان مباراة اربيل تشكل علامة مهمة في مشواره وان الاسلوب الهجومي منذ البداية ربما يكون افضل سلاح في كسبها دون الانتظار الى دقائق اخرى قد تضعف عندها اللياقة البدنية للاعبين ومن ثم يجد الفريق نفسه مضطرا الى الخروج من الملعب خالي الوفاض او على اقل تقدير حاملا نقطة واحدة لا تكفي لمصالحة جماهيره وبعدها يتوقع كثيرون قرارات ادارية من اجل تصحيح المسار وإعلان الكارت الأحمر بوجه الملاك التدريبي الذي يقوده الدكتور جاسم جابر، وهو اجراء يعد السمة البارزة في الدوري العراقي اذ لا تنتظر الاندية مع مدربيها الى ما لا نهاية، وتشير التوقعات الى ان اللقاء لن يخلو من الندية والإثارة خاصة ان اربيل قدم وفي جعبته اربع نقاط من فوز على امانة بغداد بهدفين وتعادل مع زاخو بهدف لمثله بينما شكلت خسارة القاسم امام الكرخ بهدفين مقابل هدف في الدور الماضي حاجزا نفسيا امام اللاعبين لغرض اجتياز القلعة الصفراء الذي يتسم هذا الموسم باعتماده على مدرب اللياقة البدنية الكرواتي باكوفيج وسواء ادرك القاسم صعوبة المهمة وحاول اربيل كسب النتيجة فان التوقعات تبقى مرتبطة بظروف المباراة وعطاء اللاعبين وقرارات الحكام داخل الملعب وعند ذلك يكون لكل حادث حديث.