تفوق كرم ثامر دراسياً، وحصل على معدل اهله لدخول الجامعة، فأصبح مهندساً، لكنه لم ينسَ حلمه الذي رافقه منذ الطفولة في الابتدائية، والمشاركات الفنية في الرسم والخطابة والشعر، إبان الاعدادية، وأشار ثامر في لقاء مع "الصباح" الى ان"  الهندسة والموسيقى، علمياً هما شيئان مكملان لبعضهما البعض،  فالموسيقى تعتمد اعتماداً اساسياً على الحساب والهندسة في صناعة الآلات الموسيقية"، مؤكداً أن" بيت العود هو من افضل الاماكن عالمياً، لتعلم الموسيقى في الوقت الحالي، والشاهد على هذه المكانة الكبيرة، ان خريجي بيت العود موزعون في الدول العربية ومن جنسيات مختلفة من

العالم".

ولفت الى أن""بيت العود اعدني موسيقياً بطريقة اكاديمية، وجعلني على اطلاع واسع بالفن، اعشق آلة العود وهي الاقرب لاحساسي وشعوري وذائقتي الفنية، استمع لموسيقيين كبار من مدارس متعددة مثل الشريف محيي الدين حيدر وجميل بشير ومنير بشير وروحي الخماش، والقائمة تطول في المدرسة العراقية"، مضيفاً" ومن المدارس الشرقية رياض السنباطي ومحمد القصبجي، واشغف بالاستماع الى اساليب المدرسة التركية في العود، يأتي بعدها البيانو، خاصة وانا اهتم واواظب على تغذية ذوقي من مؤلفات بتهوفن وياني وموزارت وباخ وتشايكوفيسكي".

مختتماً حديثه بالقول:" بفخر اقول ان قدوتي الموسيقار نصير شمة، واعتبر نفسي تلميذاً بسيطاً في اول الطريق، قبل أن انتمي لبيت العود 

العربي".