احتفاء بذكرى رحيل شاعر {البلبل الفتان»

الصفحة الاخيرة 2020/11/18
...

 الحلة: محمد عجيل 
 
 
تمر في هذه الايام الذكرى السنوية لرحيل الاديب والشاعر الحلي د.باقر سماكه الحلي، كاتب القصيدة الشعرية التي طالما رددها آلاف التلاميذ، سواء في الصف او باحة المدارس (البلبل الفتان، يطير في البستان، غنى على الأغصان، بأعذب الألحان، وإنني فرحان، بصوته الرنان، والخوخ والرمان، والورد والريحان). 
ولد سماكة الربيعي في الحلة العام 1929، نال شهادة البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية العام 1949، بعدها غادر العام 1955 الى العاصمة الاسبانية مدريد لينال شهادتي الماجستير والدكتوراه، وكانت له بصمة في الصحافة العراقية حينما اصدر جريدة الفرات الحلية 
العام 1941. 
لا يملك الفقيد في مدينته سوى اسم وضع على الشارع المحاذي لكورنيش الحلة، من قبل هيئة الاحياء والتحديث الحضاري العام 2008، استذكره بعض أدباء الحلة بهذه المناسبة، إذ قال د. الشاعر احمد جاسم الخيال إن" باقر سماكة واحد من أعمدة الأدب في العراق والوطن العربي، لكنه للأسف الشديد عاش في مرحلة سياسية لم تقدر الشعر، الا حينما يكتب لرموز النظام وسلطانهم، فلم يبرز على الملأ الا من خلال قصيدته الشهيرة "البلبل الفتان"، التي ألغيت بعد تحديث الكتب المنهجية".
 من جهته دعا الشاعر حسين حسان الجنابي الى الاحتفاء بالراحل، لأنه قامة أدبية أثرت وتأثرت بالواقع العراقي، تمكن أن يضفي على الأدب العربي الشيء الكثير، ومن خلالكم ادعو الى اقامة نصب تذكاري له، تمجيدا للشعر والأدب والثقافة".