مؤكدة أن" جمالية اللهجة هي مايميز الأغنية العراقية، فضلاً عن وجود كم كبير من الشعراء والملحنين وصناع الموسيقى الحديثة، الذين يعرفون ما يناسب الفنان وكيفية ابراز صوته بالشكل المناسب والمطلوب".

وبشأن اهتمامات الترك الأخرى بعد الغناء، كشفت أن" الفن يأخذ نصف يومي تقريباً، والنصف الآخر اتركه للدراسة، فأنا حالياً ادرس التصميم، وسأختار "برودكت ديزاين" و"الفاشن ديزاين" وهما يشغلان جلّ وقتي حالياً بعد الغناء". 

والمعروف أن النجمة حلا الترك اطلقت مؤخرا اغنيتها الجديدة "شتبي مني شتبي" باللهجة العراقية، وهي من كلمات الشاعر الغنائي فراس الحبيب، والحان وتوزيع ميثم علاء الدين، اخراج فادي الحداد.

يأتي ذلك بعد سلسلة من النجاحات التي حققتها الترك، خلال نشاطها الفني طيلة السنوات الماضية، وما زادها بروزا هو ارتباطها بشركة الانتاج الشهيرة "بلاتينوم ريكوردز" التي تحاول دائماً أن تظهرها بأبهى اطلالة.

وتصدرت اغنية الترك الجديدة مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا موقع يوتيوب، اذ نالت عدد مشاهدات بلغ قرابة الثلاثة ملايين مشاهدة خلال اول يومين على اطلاقها، ويتوقع أن تعبر حاجز المئة مليون.

وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه كليبها ما قبل الأخير "ممنوع اللمس" والذي تخطى على يوتيوب عتبة الـ122 مليون مشاهدة، وهو ايضاً باللهجة العراقية، كلمات حامد الغرباوي، الحان ميثم علاء الدين، واخراج ديفيد زيني.

وعبرت الترك عن سرورها بما وصلت اليه "ممنوع اللمس" من نسب الاستماع وآراء وتعليقات الجمهور، سواء في "فيس بوك" و"انستغرام" او" منصة يوتيوب" مشددة على أن" الطاقم العراقي الذي تعاملت معه، محترف من حيث الكلمات والالحان، فضلا عن العمل مع المخرج فادي حداد، الذي صور الكليب في دبي بفندق "بلازو فيرساتشي"، مواصلة ان" فكرة الإخراج كانت جميلة وسعدت بها حقاً".