المغتربون ينبذون أشهر عواصم العالم

الصفحة الاخيرة 2020/11/28
...

 واشنطن: نافع الناجي
 
 
بالرغم من الشهرة الواسعة للمدن: لندن، وباريس، و روما بتاريخها وثقافتها وتجارتها، لكن هذه المدن باتت تتشارك بصفة أخرى هي أن المغتربين لا يحبونها!.
فقد اجتذبت العواصم الأوروبية الثلاث بعضاً من أدنى التصنيفات في دراسة استقصائية عالمية شملت أكثر من 15 ألف شخص يمثلون 173 جنسية، وقد أثرت المخاوف بشأن الرعاية الصحية والسلامة والتوازن بين العمل والحياة والقدرة على تحمل تكاليف السكن على درجاتها في الأبحاث التي أجرتها InterNations، وهي شبكة للمغتربين مقرها ميونيخ تضم حوالي 4 ملايين عضو.
وقال مالتي زيك، المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك لشركة “إنترنيشنز”: “يكافح المغتربون في المدن الكبرى مثل نيويورك أو طوكيو أو باريس أو هونغ كونغ أو لندن من أجل العثور على مساكن بأسعار معقولة وهم غير راضين بشكل عام عن وضعهم المالي”. مضيفاً “المغتربون في هذه المدن غالباً لا يشعرون بالرضا عن التوازن بين العمل والحياة أيضاً”.
في الطرف الآخر من المقياس، وضعت مجموعة رباعية من المدن الإسبانية في المراكز العشرة الأولى، اذ أعطى المغتربون فالنسيا، ثالث أكبر مدينة في إسبانيا، أعلى درجة في العالم بناء على مناخها، والقدرة على تحمل تكاليف السكن، والرعاية الصحية، وجاءت في المرتبة الثانية أليكانتي، التي يبلغ عدد سكانها 330 ألف نسمة، بينما حصلت ملقا ومدريد على المركزين السادس والـتاسع.
وقال شاندروانغ، الذي يعمل في مجال الموسيقى، “إن فالنسيا لديها مزيج مثالي حقاً، لكونها مدينة تضم جميع عناصر الحياة الحضرية، على الرغم من أنها مدينة متوسطة الحجم ويمكن إدارتها مع قربها من الشواطئ.»
وبصرف النظر عن المدن الإسبانية الأربع، جعلت لشبونة، بنما سيتي، سنغافورة، بوينس آيرس، كوالالمبور وأبو ظبي بالمراكز العشرة الأولى.