شاركت في حفل الافتتاح الفرقة الوطنية السمفونية بمعزوفات موسيقية، بينما قال وزير الثقافة: "المهرجان ليس للفنانين فقط إنما للمتذوقين ايضا" مؤكدا: "يعد اول افتتاح واقعي وليس افتراضيا".

يشارك الفنان طه وهيب، بعضوية اللجنة التحضيرية ومنحوتتين، هما: "بغداد" و"السلطة إمرأة" مضيفا: "برغم الصعاب وظروف كورونا اصرت الدائرة على اقامة المعرض لصنع البهجة" مؤكدا: "مشاركات كبيرة بمستويات ممتازة".

تابع أمين سر جمعية الخطاطين حيدر ربيع: "مشاركة الخط العربي والزخرفة الاسلامية في المهرجان، دليل أهمية هذا الفن" ومن المشاركين أشار الفنان اياد الشيباني: "لوحتي عن مأساة الكرادة 2016، وهي تعبيرية ذات بعد تجريدي ليس مطلقا إنما نسبي".

اوضح الفنان هاشم سلمان: "يعتبر مهرجان الواسطي من الانجازات والمستويات الراقية، إنه بينالى – مهرجان تشكيلي، متميز، شارك فيه فنانون كبار، لهم ثقل مهم.. اساتذة، وهو من المعارض التي تصل أجيالا متلاحقة".

بين رئيس الجمعية العراقية للتصوير هادي النجار: "التشكيل يعطي للحياة الحضارية قيمتها المثلى، لذا أتمنى أن يتضافر مع الفوتوغراف في بلورة ثقافة جمالية واضحة" مواصلا: "تكاد الاعمال المشاركة في هذا المهرجان أن تنطق بمشاعر المرحلة لونيا". 

وسيشهد المهرجان ندوة "التراث ومراحل التجديد" يوم الاربعاء الثاني من كانون الاول المقبل، وحلقة دراسية "اسس ومؤهلات دعم المتحف الوطني للفن الحديث" يوم الثلاثاء الثامن من كانون الاول وندوة "الفن المعاصر في العراق.. اساليبه واتجاهاته" الثلاثاء الخامس عشر من كانون الاول ومحاضرة عن "الفن والقمامة" يوم الثلاثاء الثاني والعشرين منه".