تواصل القوات الامنية والحشد الشعبي ملاحقة الارهابيين، إذ تمكنت مديرية الاستخبارات العسكرية، من قتل «امير الارهاب» الملقب بـ»سعد دله»، في حين اعلنت وزارة الداخلية ضبط احد امراء قواطع النجدة متلبساً بالرشوة، فيما  كشفت عمليات الأنبار، عن مقتل وإصابة 43 عنصرا بتنظيم داعش الإجرامي باحباط تسلل للارهابيين على الحدود العراقية السورية. 

وافاد بيان لوزارة الداخلية، تلقته «الصباح»، بأن «مكتب المفتش العام للوزارة ضبط أحد امراء قواطع النجدة في بغداد، متلبساً باستغلال نفوذه الوظيفي لابتزاز المنتسبين العاملين معه بالمال مقابل تفريغهم أو اعفائهم من الواجبات».

واضاف البيان، أن «سبعة منتسبين اعترفوا على آمر القاطع لدى مكتب المفتش العام واتهموه بابتزازهم بجمع مبالغ مالية من المنتسبين بصورة شهرية يساعده في ذلك مساعده وضابط حساباته»، مشيرا الى أن «مكتب المفتش العام ايد افادات المنتسبين اصوليا، ورفعت القضية أمام مديرية تفتيش بغداد لفتح تحقيق فيها وكشف ملابساتها وتقديم المتورطين فيها الى القضاء».

وعلى صعيد آخر، تمكنت مديرية الاستخبارات العسكرية، من قتل «امير الارهاب» الملقب بـ»سعد دله» في مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين .

وذكر بيان المديرية، انه «بعملية نوعية وجريئة اتسمت بالشجاعة، تمكنت مفارز المديرية في لواء مغاوير قيادة عمليات سامراء وبالتنسيق مع استخبارات مقر القيادة، من قتل الارهابي الخطير الملقب ( سعد دله)  امير ما يسمى قاطع الكوش شرق سامراء بعد استدراجه لكمين محكم نصب له في اطراف قضاء الضلوعية».

اما في بعقوبة، فقد أعلنت هيئة الحشد الشعبي، اعادة 710  من العوائل النازحة للسعدية في محافظة ديالى بعد تأمين مناطقها. 

واشار بيان لإعلام الحشد الشعبي، الى أن «قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية تمكنت من اعادة 710 عوائل في ناحية السعدية، بعد حصول الموافقات الامنية وبمتابعة قائد عمليات قاطع ديالى طالب الموسوي»، مؤكدا ان «الحشد عازم على انهاء ملف النازحين خلال هذا العام في هذه 

المنطقة».

الى ذلك، كشفت عمليات الأنبار للحشد الشعبي، عن مقتل وإصابة 43 عنصرا بتنظيم داعش الإجرامي باحباط تسلل للارهابيين على الحدود العراقية السورية.

وقال قائد عمليات الانبار للحشد قاسم مصلح، في بيان تلقته «الصباح»، انه «بعملية استباقية تم استهداف مضافة تحوي تجمعا لعناصر داعش في منطقة الباغوز السورية عبر ضربات مدفعية دقيقة ما اسفر عن مقتل واصابة اكثر من 43 ارهابيا، فضلا عن تدمير آليات ومخازن للوقود تابعة للارهابيين».

واضاف مصلح، ان “القصف جاء بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بتحضر عناصر داعش للهجوم على القطعات الامنية في منطقة الباغوز العراقية على الشريط الحدودي»، لافتا الى انه «بعملية استباقية تمت ابادة التجمع بالكامل ومنعه من الاقتراب من القطعات العسكرية».