الصباح 5000 صدق الكلمة

ريبورتاج 2020/12/19
...

  بغداد: محمد اسماعيل
بلغت «الصباح» عتبة العدد خمسة آلاف بإقبال من القراء في ميادين الحياة العراقيَّة المكتظة بالأحداث، مكتسبة ثقة مصادر الأخبار ومتلقيها؛ نتيجة المصداقية والدقة في تحري الوقائع، وقوفاً على مسافة واحدة من الجميع، لا تنحاز إلا للوطن بالحق.
قال رئيس اتحاد الأدباء الشعبيين العرب.. رئيس جمعية الأدباء الشعبيين العراقيين د. جبار فرحان العكيلي: «نبارك لمنتسبي الصباح وسلسلة رؤساء التحرير الذين تعاقبوا عليها بلوغها العدد خمسة آلاف، راجين لها دوام التقدم على الطريق السديد».
وقال: «تعد جريدة الصباح.. وعموم شبكة الإعلام العراقي، واحدة من أهم المنجزات التاريخيَّة التي تحققت في العراق بعد 2003».
من جانبه أضاف الشاعر الغنائي محمد المحاويلي: «جريدة الصباح غرس طيب أعطى أعظم الثمر، نبارك لشبكة الإعلام العراقي، بلوغ «الصباح» عددها الخمسة آلاف بجدارة وتفوق بين الصحف العربية والعالميَّة»، وتابع: «احتضنت رواد الصحافة العراقية، ومنحت أجيالاً معاصرة قدمت من وجدان المهنة لتسجل حضوراً لافتاً في الإعلام العراقي، بعد أنْ أعدتهم «الصباح» إعداداً مهنياً صحيحاً».
لفت أمين سر جمعية الشعراء الشعبيين صادق العكيلي: «نالت الصباح احترام القراء عموماً والشعراء الشعبيين خصوصاً، نتيجة إيلائها اهتماماً لكل فئات المجتمع.. صغيرها وكبيرها»، منوهاً: «ونحن كشعراء شعبيين ندين بالمحبة لشبكة الإعلام العراقي بمفاصلها كافة ومن بينها (الصباح) لما تغدقه على المثقفين من اهتمام أسهم بالتعريف بالمشاريع الإبداعية في ميادين الحياة كافة.. الجمالية منها والمعرفية، على حد سواء».
أشار الشاعر عامر عاصي الى أنَّ «مستقبلاً عريضاً وآفاقاً واسعة تنتظر جريدة (الصباح) بناءً على قوامها الراسخ الرصين الذي تبلور عبر خمسة آلاف عدد صدرت منها منذ 17 أيار 2003 الى الآن». مبينا: «تظل أقلامنا في الشعر الشعبي، رهينة الوفاء لهذه الجريدة الوطنية الراقيَّة». 
 
مفاخرين بالـ 5000
تصفح عدد من النقباء ورؤساء الجمعيات المهنية آخر عدد قبل الخمسة آلاف، من جريدة «الصباح» مبتهجين بالمنجزات الإعلامية التي حققتها عبر تاريخ طويل من العطاء، انطلق من يوم 17 أيار 2003 وما زال متواصلاً يقهر الظروف التي كثيراً ما شاءت أنْ تعيق العمل، إلا أنَّ إرادات مهنيَّة فائقة القدرات، تخطتها الى بلورة الرأي العام وترصين الإرادة الوطنيَّة وترسيخ لغة الحق والخير والجمال، على الباطل والشر والقبح.
وقال نقيب الأطباء عبد الأمير محسن: «تتابع جريدة (الصباح) أداءنا كنقابة وكأطباء بمسؤولية وطنية؛ لأنها جزءٌ من نبض شبكة الإعلام العراقي التي تعمل على أساس عراقي مخلص.. يواظب على الإيمان بالله والولاء لبلاد الرافدين والإخلاص للشعب».
وأكد «لقيت جهود منتسبي جريدة (الصباح) أصداءً طيبة لدى القراء لأنها موضع ثقتهم، لذلك خدمتنا بمحبة وجدارة».
رجح د. جاسم العزاوي، من نقابة الأطباء، أنَّ «الاعلام يوصل الطبيب بالناس ويوضح الالتباسات المحتملة بين المهنيين والمجتمع، لذلك لم تدخر (الصباح) وسعاً في تأمين خطٍ واصلٍ بين الرأي العام وتصورات الناس، وبين المهنيين خاصة في مهنة شديدة الخطورة كالطب». مؤكداً «تعمل شبكة الإعلام كلها، و(الصباح) كمفصل بين مفاصلها المتوهجة، على تعميق عطاء المبدعين والإعلان عنه بجدارة».
وفي السياق ذكر نقيب الفنانين د. جبار جودي: أنَّ «الإعلان عن عطاء الفنان يعادل ثلثي منجزه، وهذا ما نحتاجه من شبكة الإعلام العراقي، تلبيه مفاصلها كافة، بحرص وطني على إظهار الوجه المشرق للفنان العراقي».
وأكمل: «للصباح حضور فاعل في عمل نقابة الفنانين العراقيين، متابعة نشاطاتنا داخل وخارج العراق، تبتهج بفوزنا، وتعبئ الرأي العام للاحتفاء به، شاكرين لها ولمنتسبيها ورئيس هيئة أمناء الشبكة د. جعفر الونان ورئيس الشبكة د. نبيل جاسم ورئيس تحرير الصباح الصديق علي الفواز، ومهنئين لهم بلوغ (الصباح) عددها الخمسة آلاف».
وأضاف رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي: «قطاعات المجتمع وشرائحه وفئات الشعب كافة، تتابع أخبار الرياضة عموماً، وكرة القدم خصوصاً، والفنون والآداب وشؤون الخدمات والسياسة والاقتصاد، من خلال شبكة الإعلام العراقي بمنافذها كافة، ومن بينها الزميلة جريدة (الصباح)».
متابعاً: «وللصباح خصوصيتها المهنية، التي تفخر بها نقابة الصحفيين لأنها جريدة منتظمة الصدور برشاقة وتناول موضوعي لا يجانب الحقيقة، لكنه يسهم بالتهدئة العامة.. مباركة «الصباح» في عددها الخمسة آلاف».
وأشار رئيس جمعية التشكيليين العراقيين قاسم سبتي: «يلتف الفنانون حول منتسبي (الصباح) مهنئين ومباركين لها بلوغ العدد خمسة آلاف، وهي تتبنى الفن التشكيلي قضية وطن وإبداع إنسان». مبيناً: «أبارك لأمناء الشبكة ورئاستها ومحرري الصباح، يتقدمهم الزميل علي الفواز، هذا المنجز الذي ينفتح بالصحافة العراقية على المستقبل».
أوضح رئيس الجمعية العراقية للتصوير هادي النجار: «مصورو الصباح ومحرروها يتكاملون مع عطاء الجمعية العراقية للتصوير، بالهواجس والآمال والتطلعات النبيلة في خدمة الإعلام العراقي وعموم الثقافة الوطنية؛ لذلك حين تبلغ (الصباح) عددها الخمسة آلاف، فهذا منجز لنا نحن في الجمعيَّة نفرح مبتهجين به».
مواصلاً: «كل حرف بين سطور جريدة (الصباح) الغراء، وكل صورة نتشر على صفحاتها، يفخر بها فوتوغرافيو العراق؛ فمبارك العدد خمسة آلاف، والى آفاقٍ وطنيَّة وخطوات واثقة وعمل مهني دؤوب متواصل على طريق الكلمة الصادقة.. مستقبل راق للصباح إن شاء الله».
لفت رئيس جمعية الموسيقيين العراقيين د. كريم الرسام، الى أنَّ «ما تحقق من مستوى إعلامي مرموق من خلال شبكة الإعلام العراقي، كان وما زال لجريدة (الصباح) أثر مهم فيه».
مفيداً «نترسم خطوات مهمة لجريدة (الصباح) وهي تشرق على العراقيين يومياً من فضاءات شبكة الإعلام العراقي، الشبكة التي تمثل الرأي العراقي، واقفة على مسافة واحدة من الجميع».
 
يقبلون جبينها
هنأ مجموعة من زملاء المهنة.. الصحفيين ومقدمي البرامج، جريدة «الصباح» وهي تخطو نحو الألف السادسة وآفاقٍ بعيدة المدى مستقبلاً، محافظة على روح مهني وثاب، على طرق الإبداع والتقدم الرصين بخطوات واثقة ورصينة.
وأفاد رئيس تحرير الزميلة «البينة الجديدة» عبد الزهرة البياتي: «نتواصل مهنياً مع «الصباح» باحترام لعطائها.. (الصباح) جريدة لها قيمة مهمة تضفي ظلها الإيجابي على المهنة، باحترام راق».
وألمح رئيس تحرير جريدة «كل الأخبار» عقيل الشويلي، الى أنَّ «اتباع خطوات (الصباح) مهنياً هاجسٌ أسهم بالارتقاء في كثير من الصحف الأخرى؛ لذلك نفخر بروح الزمالة التي تجمعنا مع الصباح الغراء».
استطرد الزميل مقدم البرامج من تلفزيون «العراقية» أحمد شكري قائلاً: «نحن جزء من النبض العام للشبكة.. شبكة الاعلام العراقي، التي تتوزع بين تلفزيون العراقية والعراقية الاخبارية والقناة الوطنية واذاعات جمهورية العراق والعراقية ومجلة الشبكة، أما جريدة (الصباح) فلها وضعٌ خاصٌ في نفوسنا كإعلاميين.. نتابعها يومياً».
مستفيضاً: «لذا أبارك صدور العدد خمسة آلاف راجياً لها دوام التوفيق».
وعبرت الزميلة مقدمة البرامج آن صلاح، عن حنين أصيل الى «الصباح» بالقول والفعل: «روحي وعقلي ووعيي المهني وأدئي الإجرائي، نبعت من الصباح وستظل تصب فيها، أينما ذهبت؛ لذلك أتمنى لها عمراً مديداً وهي تتخطى الخمسة آلاف»، وتضيف: «كلنا ثمار في غصون تعود الى الصباح؛ لذا أتمنى على كل زملاء المهنة من إعلاميين بأنواع العمل كافة، أنْ يتدربوا في الصباح، ليروا ما لا تستطيع أرقى الأكاديميات تقديمه، تعلمت فيها كل خير مهني».
علقت أستاذة الإعلام في جامعة بغداد د. فاطمة سلومي: «تكاملت الصباح مع تاريخ الصحافة العراقية الذي بدأ مع صدور العدد الاول من جريدة الزوراء يوم 15 حزيران 1869 وما زالت حاملاً وفياً لمعطيات هذا التاريخ الموغل في الأصالة»، مؤكدة «أبارك من عمق مشاعري هذا المنجز الوطني (الصباح) التي ورثت تاريخاً طويلاً من فن الصحافة تؤكد ببلوغها العدد خمسة آلاف بجدارة واستحقاق جاذبة القراء إليها بإقبال وشغف».
تحدثت الصحفية نيران حميد، من مركز إعلام جامعة تكريت: «وجدت في جريدة (الصباح) امتدادا لما تعلمته في غضاضة تكويني الإعلامي». وبشأن العدد خمسة آلاف، قالت نيران حميد: «ما وصلته جريدة الصباح من مستوى إعلامي رصين مكنها من تخطي الأرقام الى المنجزات، فمبارك هذا الانجاز والى المزيد».
وبخصوص هذا المنجز قال المصور الصحفي كريم كلش: «أرى على صفحات جريدة الصباح صوراً مهنيَّة دقيقة الالتقاط تدل على مستوى صحفي مهني رصين»، وكان كلش قد قال: «تظل جريدة الصباح جريدة قوية برغم كل ما تعرض له الإعلام من إرهاب سابقاً وتواصل منتسبوها مع العمل لم يثنهم الإرهاب عما يريده الحق ويسعى إليه المجتمع».
وفي سياق متصل يرى المصور الصحفي علي عيسى: «إنَّ نشاطات الفرقة الوطنية للتمثيل التابعة لدائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة والسياحة والاثار وكل فرق الدائرة من فنون شعبية وسواها التي كنت وما زلت ألتقطها، تتوهج على صفحات الصباح بما يضيف لتاريخي الشخصي شرفاً أعتز به».
وأضاف: «مبارك العدد خمسة آلاف الذي تصدره يومياً.. فكل عدد يصدر يومياً من الصباح يعد عيداً لنا.. نحن مهنيو الصحافة».
ترى الإذاعية هند أحمد أنَّ «في الصباح قدرات إعلامية راقية أسهمت ببلوغها العدد خمسة آلاف، وستظل متقدمة».
عازية هذا المنجز الى «دعم مجلس أمناء الشبكة ورئاستها لجريدة «الصباح» تحريراً وتصميماً وإدارة».
بينما أوضح المصور الصحفي صباح الجماسي: «عمر من الإعلام تكحل بصدور الصباح مطلع 2003 والآن تبلغ عددها الخمسة آلاف بنجاح نقف مباركين لها فيه». بينما واصل الجماسي: «هذا الخمسة آلاف عدد، هو توفيق رباني للجهود المخلصة التي تعمل في عموم شبكة الاعلام وجريدة الصباح خصوصاً».
كما أشارت الاعلامية يسر عداي الى أنَّ «أصداء الأحداث تظهر صادقة على صفحات الصباح، فمبارك بلوغها العدد خمسة آلاف».
مستدركة: «ولو لم تكن بهذا التواصل مع نبض المجتمع والخبر الحقيقي، ما كانت لتصل العدد خمسة آلاف بإقبال حقيقي».
وشددت مقدمة البرامج أسيل البياتي من تلفزيون العراقية، على أنَّ «توجهات جريدة الصباح، جزءٌ من السياق العام لشبكة الإعلام العراقي، متفردة بحسن إيصال منهج الشبكة المندرج تحت هاجس وطني راسخ».
الى ذلك هنأت الزميلة اسشيل الباتي: «مبارك صدور العدد خمسة آلاف من جريدة الصباح، والى ملايين الأعداد إنْ شاء الله، بهذا المستوى المهني الرصين».
 
منجزات فنيَّة
نجوم الفن العراقي باركوا لـ «الصباح» صدور العدد خمسة آلاف، إذ قال الفنان مازن محمد مصطفى: «جريدة الصباح.. جريدتنا نحن، أخبارنا ونشاطاتنا تتواصل معها من خلال محررين مخلصين مواظبين»، مؤكداً: «فمبارك هذا النجاح الذي بلغ خمسة آلاف عدد».
ورجح الفنان حميد منصور: «لن تقف الصباح عند العدد خمسة آلاف، إنما تتخطى الأرقام الى أداء مهني رصين»، مذكراً: «مرَّ وقت طويل من الأحداث التي سطرتها جريدة الصباح على صفحاتها منجزاً لا يضاهى».
وواصل الفنان كاظم القريشي: «نتقدم بخطوات واثقة مع الصباح نحو الألف السادسة»، وأفادت الفنانة إيناس طالب: «العدد خمسة آلاف من جريدة الصباح منار إعلام تفخر به الثقافة العراقية».