58 عاماً على رحيل جواد سليم

ثقافة 2019/01/28
...

بغداد / زياد جسام
لمناسبة الذكرى الـ (58) لرحيل الفنان جواد سليم نظمت دائرة الفنون العامة لوزارة الثقافة جلسة نقدية ومعرضا لأعماله الفنية وصورا لشخصية الراحل، كان ذلك يوم الخميس 24/1/2019 وعلى قاعة عشتار بمقر الوزارة، وبحضور معالي وزير الثقافة الدكتور عبد الأمير الحمداني والسيد مدير عام دائرة الفنون العامة الدكتور علي عويد وعدد من الفنانين والمثقفين 
والاعلاميين.
وقد ابتدأت الفعالية بافتتاح معرض الاعمال الفنية والصور الشخصية التي وثقت البعض من حياة الفنان الابداعيّة، وتحدث معالي وزير الثقافة الدكتور عبد الامير الحمداني للاعلام خلال تجواله في معرض الاعمال الفنية والصور 
الشخصية للراحل: "ان اعمال جواد سليم الفنية هي مدرسة عراقية مميزة، واستمرار لتراث وادي الرافدين القديم، واعادة احياء هذا التراث ضرورة ملحة، وتبقى اعمال هذا الرائد جواد سليم مميزة وتحتفظ بالذاكرة العراقية بل اصبحت هوية للعراق، ما أن يذكر اسم العراق والمدرسة الفنية الا ويذكر اسم الراحل جواد سليم"، مؤكدا بأن هذا المعرض يعد جهدا متواضعا من الوزارة، نسبة لاستذكار الفنان الكبير جواد سليم. وبعد افتتاح المعرض كانت الجلسة النقدية التي ادارها الفنان قاسم العزاوي وقدّم فيها كلمة عن الفنان الراحل، فضلا عمّا قدمه الناقد صلاح عباس والفنان علي الدليمي الذي قال : ان الاثر الذي تركه الراحل في الاساط العراقية والعربية وحتى العالمية، مستذكرا أهم ما أنجزه "نصب الحرية"، ذلك النصب الذي زيّن بغداد منذ وضعه في الباب الشرقي والى يومنا هذا، اذ اصبح محط أنظار العالم لاهمية فكرته وتنفذه.  وقد ذكر الفنان الدكتور مكي عمران استاذ كلية الفنون الجميلة بأن الفنان كان لديه حسّ والهام فني في اقتباس مايشاهده من اعمال عالمية وكان 
يرسم مايراه.
وعرضت بالمناسبة افلام وثائقية عن حياة الراحل جواد سليم واعماله الفنية، وعن صوره الشخصية لبغداد الجميلة، وعن تشييعه من قبل طلابه في كلية الفنون.
وبيّن مدير عام دائرة الفنون العامة الدكتور علي عويد ان المعرض يحتوي على (30 ) لوحة فنية متكوّنة من رسم ونحت وهو استذكار للاعمال الخالدة واعادة الايام الجميلة لبغداد وايامها، وذكر عويد أنّ أبرز ماقام به الفنان، هو تمثال الأمومة التي كانت تحمل قلباً بيدها وكذلك نصب الحرية
 الشهير.