بحث محافظ كركوك راكان سعيد مع سفير جمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق له الذي زار المحافظة.. سبل فتح افاق التعاون مع الشركات الصينية في قطاعات الاستثمار والصناعة.

وقال سعيد خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى المحافظة وحضرته الصباح: ان اجتماعا عقد بحضور مدراء الدوائر القطاعية واعضاء مجلس المحافظة ورئيس غرفة التجارة مع السفير الصيني والوفد المرافق له للاتفاق حول الية العمل التي ستجري بين محافظة كركوك وجمهورية الصين الشعبية من خلال القنوات الرسمية الحكومية ومؤسساتها وكذلك القطاع الخاص مثل دائرة الاستثمار وغرفة التجارة ورجال الاعمال، منبها الى ان كركوك تعاني نقصا في الخدمات وهناك مناطق فيها اعادة اعمار الى جانب 130 قرية مهدمة والنقص الحاد في الطاقة الكهربائية بعد رفض اقليم كردستان اعادة كهرباء المستثمر البالغة 250 ميكا واط، ولفت الى ان الاتفاق حصل على تشكيل وفد من كركوك برئاسة المعاون الفني من اجل التواصل الدائم مع السفارة الصينية واجراء التفاهمات في مجالات العمل المذكورة وبعضوية رئيس غرفة التجارة كون المحافظة لها اهمية اقتصادية جغرافية وصناعية. 

اضافة الى الطلب منهم فتح قنصلية لدولة الصين في كركوك، والاتفاق على الدعم في مجال الخدمات البلدية لاسيما ان هناك تسع اليات ستصل من بين 150 الية لدعم المناطق المنكوبة في المحافظة. 

بدوره ابدى السفير الصيني خلال المؤتمر الصحفي.. استعداد بلاده للتعاون وتعزيز علاقات العمل، مؤكدا ان الصين تركز على سياسة التعاون الاقتصادي والصناعي مع الدول، منوها بان ذلك سيكون حلقة لايصال رسالة كركوك بعد ان اطلع على احتياجات المحافظة،  مشيرا الى ان لديهم النية في تعزيز التعاون في مجالات النقل والمواصلات والاستثماروقطاع الخدمات الاخرى. 

المعاون الفني علي حمادي اكد للصباح على هامش اللقاء: ان زيارة الوفد تحمل رسالة ايجابية واستعداد الشركات الصينية للتعاون ودعم كركوك بانجاز مشاريع في القطاعات المهمة. وتابع ان التركيز كان حول فرص استثمارية في مجال البتروكيمياويات والزراعة والصناعة والكهرباء  والعمل على تكوين رؤية استثمارية بين الجانبين.