اكد محافظ بغداد فلاح الجزائري، امس الاثنين، ان الاسبوع المقبل سيشهد افتتاح مشروع تصريف مياه الصرف الصحي الستراتيجي في جسر ديالى، في حين بين مجلس المحافظة، ان الاولوية في الاعمال الخدمية ستركز على الاكساء والبنى التحتية وبناء المدارس والمستشفيات.
وافاد بيان للمحافظة، تلقته «الصباح»، بأن» الجزائري اكد خلال زيارته التفقدية برفقة نائبه الفني علي هيجل، ومدراء الدوائر الخدمية في المحافظة، لمحطة معالجة المياه الثقيلة والاطلاع على مدى جاهزية المشروع ومستوى الاداء، ان هذه الزيارة جاءت للاطلاع على التشغيل التجريبي للمحطة ولكون المشروع قد أنجز بشكل تام وسيشهد الأسبوع المقبل افتتاحه وادخاله بالخدمة الفعلية». واضاف البيان، أن «المحطة تعمل لمعالجة قرابة الف وثمانين مترا مكعبا في الساعة وتقدم الخدمة لأكثر من مئة الف نسمة»، مبينا ان «المحطة مصممة للتوسع المستقبلي تحسباً لزيادة عدد السكان في المنطقة». وتابع، أن «المحافظة اعدت خططا للمشاريع المستقبلية والمؤمل تنفيذها خلال هذا العام وفي عدة مجالات، لاسيما مشاريع البنى التحتية من محطات وشبكات مجار وماء وكذلك مشاريع البنى الفوقية والتي تشمل قطاع الأبنية المدرسية ومشاريع الاكساء والقطاع الصحي».
وفي الاطار نفسه، بين مجلس محافظة بغداد، ان الاولوية في الاعمال الخدمية ستركز على الاكساء والبنى التحتية وبناء المدارس والمستشفيات، مبيناً ان ناحية النهروان ستحصل على 325 مليار دينار لغرض مد شبكة المجاري.
وذكرت عضو مجلس المحافظة جسومة الازيرجاوي، في تصريح صحافي، إن «بغداد لديها مشاريع منذ العام 2014 مازالت قيد الانجاز، وهناك مشاريع جديدة تتعلق باكساء الطرق، وخاصة في منطقة النهران، حيث تعاني من نقص كبير في البنى التحتية الرئيسة».
واوضحت الازيرجاوي، ان «النهراون سيتم ايصال الخدمات اليها، حيث سينفذ مشروع المجاري بكلفة 325 مليار دينار»، مبينة أن «العمل سينجز على شكل دفعات ومراحل، بعد اعداد دراسة لتلك المشاريع في المنطقة المذكورة».
عضو المجلس اكدت، ان «التوجه في العام الحالي سينصب على البنى التحتية واكساء الطرق وبناء المدارس والمستشفيات، اذ تعاني الكثير من المناطق من نقص في البنى التحتية وخاصة في النهراون والحسينية الراشدية والطارمية وابو غريب».
