أشاد جمع من شعراء شعبيين، بتميز الشاعر الشهيد رحيم المالكي، إذ قال الشاعر د. جبار فرحان العكيلي: «الشهيد رحيم المالكي، شاعر متميز ومهم، لا يعصيه اي جانب من جوانب الشعر، والقريبون منه يعدونها واحدة من علامات الشعر الشعبي»، مؤكدا: «واثق من قدراته، يردد دائما: أنا الأول، عن استحقاق، قال عنه أشهر وأهم كاتب أبوذية في العراق عباس الخياط: إنت ما تنكدر، فبرغم صعوبتها إلا أنه يكتب الابوذية باسترسال طروب مشوق».  

 أضاف الشاعر شاكر التميمي: «شعراء الابوذية يتميزون بصنعة احترافية لا تنضج إلا بالدربة والتمرين المستمر، والشاعر الشهيد رحيم المالكي، واحد ممن بدؤوا بقوة متفقة في كتابة الابوذية من دون ان يغفل ألوان الشعر الشعبي الأخرى»، متابعا: «استشهاده صفحة بيضاء في تاريخ الثقافة العراقية؛ لأنه أعطى انطباعا مشرفا عن الشاعر الشعبي، وهو يلتزم قضايا الوطن». 

أشار: «من الشعراء المهمين الذين يتميزون بحس وطني فائق الايمان بالله والولاء للوطن.. كتب الاوزان كافة، مع إيلاء الأبوذية اهتماما خاصا» موضحا: «الشهيد رحيم المالكي، شاعر مهرجاني يعبر عن زخم انتماء للوطن في مواقف ومناسبات أدت الى استهدافه من الارهابيين، فاقدا حياته لقصيدة قرأها ضد الطائفية في إحدى المهرجانات، تلقى عنها تهديدا نفذه المجرمون».