بغداد / طه حسين 

               

بلغت المساحات المزروعة بمحصول الحنطة الستراتيجي للموسم الشتوي الحالي، سبعة ملايين و200 الف دونم في عموم البلاد.  

افاد بذلك وكيل الوزارة الاداري الدكتور مهدي سهر الجبوري في حديث خاص ادلى به لـ»الصباح»، موضحا ان المساحات المخصصة لزراعة المحصول التي تروى سيحا، بلغت مليونين و200 الف دونم بعد ان تمت اضافة مليون دونم جديدة للخطة من قبل مجلس الوزراء عقب ارتفاع مناسيب المياه لنهري دجلة والفرات جراء الامطار والسيول التي شهدتها البلاد.

وبين ان كميات الامطار الكبيرة التي هطلت على البلاد خلال موسم الشتاء الحالي شجعت الوزارة على دعم مساحات شاسعة من الاراضي المزروعة بالطريقة الديمية التي بلغت الخمسة ملايين دونم وبذلك بلغت اجمالي المساحة المزروعة بالحنطة في عموم البلاد 7 ملايين و200 ألف دونم، لاسيما ان اراضي تلك المناطق تعتمد في ريها على مياه الامطار حصرا، مشيرا الى استمرار الوزارة والى نهاية الشهر الحالي في توزيع بذور الرتب العليا لمحصول الحنطة بين الفلاحين في تلك المناطق لتشجيعهم على زراعة هذا المحصول الستراتيجي المهم .

واكد الجبوري ان ادخال المناطق المحررة ضمن الخطة الزراعية لهذا العام، كان له الاثر الايجابي في زراعة المحاصيل الستراتيجية كالحنطة والشعير، لاعتماد ري اغلب تلك الاراضي على مياه الامطار، لافتا الى ان الوزارة متفائلة جدا في ان تكون كميات الانتاج المحلي لهذا العام اكثر بكثير من المنتجة خلال العام الماضي التي بلغت ما يقرب من المليونين و200 الف طن.  وبحسب تصريحات وزارة التجارة باعتبارها الجهة المسؤولة عن استلام المحصول فان تلك الكميات اسهمت حينها في سد نصف حاجة البلاد الفعلية من الحنطة البالغة اربعة ملايين و600 الف طن سنويا. يذكر ان تقارير المختصين في القطاع الزراعي تشير الى ان المعدل العالمي لانتاج الدونم الواحد يبلغ نحو الطن (ألف كيلوغرام) من محصول الحنطة.