مقهى رضا علوان يحتفي بـ ( رياض الركابي)

ثقافة شعبية 2021/01/23
...

  بغداد: محمد اسماعيل
  تصوير: رغيب اموري
احتفى منتديا رضا علوان وشعراء الكرخ، بصدور ديوان "هوى ودخان" للشاعر رياض الركابي، في الخامسة من مساء السبت الماضي بقاعة مقهى رضا علوان في الكرادة، وأدار الجلسة الشاعر علي سمير، وحضرها رئيس اتحاد الادباء الشعبيين العرب، ورئيس جمعية الادباء الشعبيين العراقيين د.جبار فرحان العكيلي، وجمع من ألادباء وفنانين وإلاعلاميين.
تحدث فيها الركابي، عن نشأته في محلة السراي، مركز مدينة الناصرية، معرجاً على أفراح ذي قار، التي يشيع فيها تقليد جمالي ساحر يسمى "ونين السوك" أي سوق الشيوخ التابعة للمحافظة، ومنه شاع في ذي قار كلها، منذ قرون وما زال شائعاً.
و قرأ قصيدة مهداة الى الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش: "سجل أنا عربي.. أنا اسم بلا لقب.. جذوري مثل ميلاد الزمان.. رست وكبل دمع الندم يجري وتشوفه عيون من جان اليمن والشام تاكل من فرد ماعون.. من جان النخل مهيوب... لأن ما أكدر ألويها.. لذت بجفوف كتالي.. ابي من أسرة المحراث.. لا من سارة نجب.. يعلمني شموخ النفس قبل قراءة الكتب.. وبدمعي انبنت بغداد". واثنى د. جبار فرحان العكيلي، على شاعرية الركابي وثقافته قائلا: "أبكتني قصيدته "بقايا امرأة"، عندما كتبها قبل خمسة وثلاثين عاما، وأبكتني عندما كتبت دراسة تحليلية عنها". قرأ رياض "بقايا امرأة" التي رددها معه الجمهور: "سنتين من ارحلت وآنه اربي لأحزانك.. مجنون هذا الكلب لا نزع ثوب الحزن لا وي بشر خانك.. طينة وفخرني الزمن.. بس أوكع أتشظه.. آنه الجنت مهرتك وتكودني مغمضه.. يا من مكانك ابد ما واحد يعوضه"، وتحدث عن احترافه الشعر بسن الثانية والثلاثين.
غنى الفنانان رضا البياتي وسعد العطار، مع عزف للفنان صلاح كولة، خلال الاحتفالية، وتحدث فيها الشعراء: ماجد عودة وعباس عبدالحسن واحمد سعيد ود. مهدي الحيدري ويحيى العلاق ومحمد رحيمة الطائي ومصطفى سهيل والاكاديمية د. زينب عبد الكريم، والصحفيان سناء النقاش وعكاب سالم الطاهر والفنان مكصد الحلي.
مسك ختام الاحتفالية قصيدة تغنى فيها بابنته مروة، ووقف الحاضرون صفاً، ليوقع الشاعر رياض الركابي نسخ ديوانه "هوى ودخان" ويوزعها بينهم 
بالتتابع.